العقيد القرشي لـ«الجزيرة»:
متابعتنا للوافدين المخالفين لا هوادة فيها.. وأعداد المرحلين في تناقص!!

* الطائف - فهد سالم الثبيتي:
يواصل رجال الجوازات بمحافظة الطائف جهودهم الحثيثة لملاحقة مخالفي أنظمة الإقامة والعمل والذين بدؤوا يتلاشون بفضل ما قامت به الإدارة في الفترة السابقة من أعمال، حيث تكثفت الملاحقة في كافة المواقع التي كانوا يوجدون بها إلا أن الجهود تتواصل لمتابعة الوافدين والذين قد يأتون في مثل هذه الأيام خلال الشهر الفضيل بقصد الزيارة والعمرة ويظلون باقين في البلد الأمر الذي يتسبب من خلالهم في القيام بأعمال غير مشروعة ومرفوضة من قبل المجتمع.
وقد تعقب رجال الجوازات خلال الفترة الماضية كافة المخالفين من الوافدين في العديد من المواقع بالمحافظة والقرى والضواحي التابعة لها وتمخضت تلك التعقبات والملاحقات والحملات التفتيشية عن ضبط العديد من المخالفين ومن عدة جنسيات حتى إن أعداد المرحلين في تناقص الأمر الذي يؤكد انخفاض وجود المخالفين.
مدير إدارة جوازات محافظة الطائف العقيد سالم بن مؤنس القرشي أكد ل(الجزيرة) أن الحملات التفتيشية لرجال الجوازات ستستمر ولن تتوقف خلال شهر رمضان المبارك وبنفس الفاعلية حسب الخطة الموضوعة لاحتمال تسلل عدد من الوافدين إلى المحافظة كونهم قادمين للعمرة أو الزيارة ويتساهلون في العودة لبلادهم إلا أنهم يبقون محاولين العمل ولكن بطريقة مخالفة.
ولفت القرشي إلى أن هناك خطة تم وضعها بوجود رجال الجوازات وعلى وجه الخصوص العاملون في إدارة مراقبة ومتابعة الوافدين خلال أيام الشهر الفضيل.
مشيراً إلى أن هذه الحملات التفتيشية خرجت بنتائج إيجابية كبيرة لعل من أهمها قلة المقبوض عليهم وهذا دليل على تناقصهم وخلو المحافظة منهم.
وحذر العقيد القرشي من تشغيل خادمات منزليات وهن مخالفات لأنظمة الاقامة والعمل واللاتي قد يجدن من يأويهن ويشغلهن بعد هروبهن من كفلائهن الأصليين، مؤكداً أنه تم القبض على عدد كبير منهن يقمن بطريقة غير مشروعة لدى أشخاص من أبناء جلدتهن وقد يمارسن أعمالاً مخلة بالآداب بالإضافة إلى تشغيلهن مناشداً كافة المواطنين بالتعاون مع رجال الجوازات بالإبلاغ عن مثل هذا التواجد لهذه الفئة وعدم إسكانهن في المنازل إلا بعد التأكد من أنهن نظاميات دون مخالفة، مشيراً إلى أن هذا التعاون كفيل بإنجاح حملات الجوازات.
وذكر العقيد القرشي أن ظاهرة التسول تنشط خلال شهر رمضان المبارك، فهناك العديد من الوافدين رجالاً ونساء وأطفالاً تم القبض عليهم في المواسم السابقة كانوا ينتشرون في الشوارع وبالقرب من المساجد وهم ممن جاءوا للعمرة بهدف التسول وربما هم في الأساس متخلفين، حيث يستدرون عطف الشعب من أجل جمع المال واستغلال كرم الناس خلال هذا الشهر وبطريقة سهلة، مؤكداً أن رجال الجوازات لن يغفلوا عن هذه الفئة التي استغلت وجودها في المملكة لممارسة هذه الأعمال المخالفة وبطرق وألاعيب من أبرزها يدعون بأنهم معلولون وبصحة غير جيدة أو بهم عاهات وغيرها من أجل استدرار الشفقة ومن ثم المال.