* الرياض - عوض مانع القحطاني:
توقع العميد فهد البشر مدير الإدارة العامة للمرور بأن الدراسة التي تجري حالياً بين الإدارة العامة للمرور ومجلس الشورى حول تواجد- مندوبي شركات التأمين في مواقع الحوادث المرورية الذي سوف يحل كثيراً من المشاكل والخلافات المرورية والزحام، وعدم تعطيل حركة السير في الشوارع التي تقع فيها الحوادث المرورية.
وقال العميد البشر في تصريح ل (الجزيرة): إن تجربة التأمين ناجحة وحلت كثيراً من المشاكل، ونحن الآن ندرس مع مجلس الشورى موضوع إشراك مندوبي شركات التأمين في حضورهم لمواقع الحوادث المرورية لمعرفة ما عليهم للطرف الآخر، وهذا سوف يسهم في فك الاختناقات التي تحصل في بعض الشوارع وإنهاء إجراءات المواطنين بالسرعة المطلوبة.
وعلل أسباب تأخير رجال المرور إلى مواقع الحوادث بأن من الأسباب الرئيسة في المدن الكبيرة هو شبكة الطرق والنمو السكاني المتزايد والهجرة من القرى والهجر للمدن والتوسع الجغرافي في هذه المدن، وهذه العوامل لابد أن يصاحبها حركة كبيرة في السيارات مما يؤدي إلى زحام شديد وتأخير وصول سيارات المرور إلى مواقع الحوادث خصوصاً في أماكن يصعب اختراقها مثل طريق الملك فهد وطريق خريص والكباري والأنفاق، وحول سؤال لماذا لا يستفاد من الدراجات النارية أوضح البشر بأنه يتم حالياً الاستفادة من الدراجات النارية، ولكن في مواقع معينة فقط، وهذه الدراجات غير قادرة على استكمال موضوع الحادث لأن بعض الحوادث يستلزم التحفظ على أحد الاطراف والدراجات لا تستطيع تحقيق ذلك، لذلك لابد من حضور دوريات المرور.
وعن أسباب الحوادث وكثرتها في الآونة الأخيرة بين العميد البشر بأن لها اسبابا عدة منها التهور الزائد من قبل الشباب، والاستهتار بالأنظمة المرورية والسرعة القاتلة والتجاوز في الطرقات وقطع الاشارات واستخدام السيارات القديمة من هنا لن تزول هذه الحوادث أو تخف إلا بزوال المسببات، ونحن نحاول أن نعمل على توعية الناس بخطورة هذه الحوادث التي تحصد الارواح وتتسبب في الاعاقات المختلفة، وأن موضوع كثرة الحوادث وأسبابها والوصول إلى مواقع الحوادث بالسرعة المطلوبة هو محل واهتمام المسؤولين وستعمل على دراسة جميع العوائق والسبل الكفيلة بتطبيق العقوبات على المخالفين للأنظمة.
|