* المذنب - حمد بن محمد الشايع:
تولى رئيس بلدية محافظة المذنب المهندس محمد بن حمد الناصر زمام أعمال البلدية في اليوم الثامن في الشهر الثامن من عام 1413هـ. وكانت المحافظة تفتقر إلى عدد من المقومات من أجل أن تنهض وتواكب مثيلاتها من محافظات منطقة القصيم بشكل خاص ومحافظات مملكتنا الحبيبة بشكل أعم. فمنذ العام الأول خطت البلدية خطوات ملموسة شهدها القاصي والداني وتواصلت عطاءات مشاريعها التنموية حتى أصبحت هذه المحافظة تزهو وتفخر بكل المقومات من مخططات سكنية وشق للطرق ومنتزهات برية والعناية الفائقة بالأماكن الأثرية وأهمها سوق المذنب الشعبي القديم. وتحويل صخور جبل خرطم إلى منتزهات حتى أصبحت من أبرز المعالم السياحية بالمحافظة. وكل هذه الإنجازات تابعها رئيس البلدية وقضى فيها ثلاثة عشر عاماً.. مودعاً البلدية بتاريخ 1/8/1425هـ. ولا تنسى أن ما تحقق يحظى بالاهتمام والدعم المتواصل من قبل حكومتنا الرشيدة، وبتوجيهات من سمو وزير البلدية والشئون القروية.
تأسست بلدية محافظة المذنب عام 1393هـ وهي حالياً بالفئة (ب) وتغطي خدماتها مساحة 4500كم2 تشمل مدينة المذنب و61 قرية وهجرة تابعة للمحافظة منتشرة على مساحة تصل إلى 120 كم ويزيد عدد السكان في نطاق خدمات البلدية عن 000.50 نسمة منهم ما يقارب 000.30 نسمة في مدينة المذنب.. وتتميز المحافظة كغيرها من مدن القصيم بكثرة المزارع والنخيل المنتجة لأفضل المحاصيل الزراعية لوفرة مياهها وخصوبة أرضها. ويواكب هذا النمو الزراعي والاقتصادي تطور ونمو سكاني وعمراني حيث يبلغ عدد الوحدات السكنية بالمحافظة وتوابعها ما يقارب 9500 وحدة سكنية.
الآثار والسياحة بالمذنب
حفاظاً على الأماكن الأثرية للمملكة فقد اهتمت إدارة الآثار والمتاحف بالحفاظ على المقتنيات الأثرية في هذه البلاد وبكل ما يحفظ لها ماضيها العريق فمن هذا المنطلق اعتنت بلدية محافظة المذنب بكل جدية وباهتمام من رئيسها المهندس محمد بن حمد الناصر بل أقامت سوقاً تراثياً شعبياً بعد أن أعادت الاستفادة من البيوت الطينية القديمة التي كانت تمثل الحي القديم وداخل نطاق سور يقع بين جنباته أكثر من (40) محلاً مضاءة ب «السرج» وليس بالإضاءة الحديثة يعرض فيه ويباع كل ما يتعلق بالتراث الشعبي. وطرحت الفكرة في مدينة المذنب جنوب منطقة القصيم منذ ثلاث سنوات لتنفيذ فكرة السوق الذي شهد تدفقاً كبيراً من سكان المحافظة وغيرها من المحافظات المجاورة. وما إن تدلف إلى بوابة هذا السوق حتى ترى الحركة المستمرة داخله ولا يقتصر العرض على المحلات ال 40 بل يزداد ليصل للذين لم يتسن لهم حجز أحد المحلات ويعرضون سلعهم في العراء وفي خطوة إيجابية من البلدية لم تفرض أي رسوم مالية لتشجيع الجميع للانضمام إلى السوق.
|