* أبها -واس:
صدر عن وزارة الداخلية أمس بيان حول تنفيذ حكم القصاص في أحد الجناة فيما يلي نصه:
بيان من وزارة الداخلية
قال الله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أمنواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى} وقال تعالى: {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}.
أقدم أمين بن محمد بن محمد الرادعي يماني الجنسية على قتل سعد بن مبارك بن دخيل الله آل جلدة البيشي سعودي الجنسية حيث ركب الجاني ورفيق له يدعى حسين مع المجني عليه في سيارته لإيصالهما إلى أحد الأماكن وفي الطريق طلب الجاني من المجني عليه قيادة السيارة فوافق على ذلك، ثم انحرف الجاني بالسيارة بعيداً عن الطريق العام وفي مكان منعزل قام مع رفيقه بتربيط المجني عليه وضربه وسلب ما معه من نقود ثم الهرب وتركه منكباً على وجهه.
وفي وقت لاحق قام الجاني المذكور أمين بقتل رفيقه المشارك معه في الجريمة اثر اختلافهما على المبلغ الذي سلباه من المجني عليه.
وبفضل من الله تم القبض على الجاني أمين وأسفر التحقيق معه عن إدانته بجريمته وبإحالته إلى المحكمة الشرعية صدر بحقه صك يقضى بثبوت ما نسب إليه شرعاً والحكم بقتله قصاصاً وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة وصدر الأمر السامي الكريم رقم 4 310 م في 2 شعبان 1425هـ بإنفاذ ما تقرر شرعاً بحق الجاني المذكور.
وقد تم تنفيذ القصاص بالجاني أمين بن محمد بن محمد الرادعي يماني الجنسية أمس الثلاثاء الموافق 28 شعبان 1425هـ بمدينة أبها بمنطقة عسير.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله دون هوادة في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم أو يسلب أموالهم. وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
|