* الجزيرة - رمضان شريف:
أقر مجلس إدارة شركة الخزف السعودية في اجتماعه الأخير اعتماد مشروع توسعة كبيرة لمصانع بلاط السيراميك، تبلغ طاقته الإنتاجية السنوية حوالي 15 مليون متر مربع من بلاط الجدران والأرضيات والبورسلان، ويتم تنفيذ المشروع على مرحلتين، حيث يتوقع بدء إنتاج المرحلة الأولى خلال عام 2006م، وبدء إنتاج المرحلة الثانية مع نهاية عام 2007م.
هذا وتقدر تكلفة المرحلة الأولى من المشروع بحوالي 100 مليون ريال، سوف يتيح المشروع للشركة فرصة التنوع في إنتاج المقاسات والتصاميم المتعددة إضافة إلى إنتاج البورسلان لأول مرة في المملكة، وسوف يستخدم في هذه التوسعة آخر ما توصلت إليه صناعة الخزف من تقنيات عالية مما يساهم في رفع جودة وكفاءة المنتجات إلى مستوى عال، وباستكمال هذا المشروع تصبح طاقة الشركة السنوية حوالي 30 مليون متر مربع من البلاط والبورسلان.
على صعيد آخر أكد المهندس سعد إبراهيم المعجل رئيس مجلس إدارة شركة الخزف السعودية على أن الشركة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها المرسومة في كافة خطوطها الإنتاجية والتسويقية مشيراً إلى تمكن الخزف من مواصلة زيادة إنتاجها من خلال إجراء التوسيعات الكبيرة في مصانعها.. وقد بدأ خط إنتاج البلاط من المقاسات الصغيرة (10x10) بطاقة إنتاجية تصل إلى مليون متر مربع سنوياً، وسيبدأ إنتاج توسعة مصانع البلاط أول العام القادم بطاقة تصل إلى 7 ملايين متر مربع سنوياً.
وأضاف المعجل في كلمته التي ألقاها في حفل التكريم السنوي الذي تقيمه الخزف لتكريم موزعيها وموظفيها، قائلاً : بأن الخزف تقوم الآن أيضاً بتوسعة مصانعها للأدوات الصحية وتقوم بتطوير إنتاجها من القطع المختلفة.. مشيراً إلى أن الطاقة الإنتاجية لهذه المصانع ستصل خلال السنتين القادمتين إلى 000.24 طن.
وأشار المهندس المعجل إلى مواصلة الشركة لزيادة إنتاجها من سخانات الخزف السعودي المطلية بالمينا وغير القابلة للصدأ.
وتوقع المعجل أن يصل إلى إنتاج الخزف على أن الشركة أخذت على عاتقها ومنذ عدة سنوات مسؤولية الريادة في التوجه الوطني نحو ترشيد استهلاك المياه وقيام الشركة بإعادة تصميم وهندسة كراسي الحمامات التي تنتجها والتي يبلغ عددها الآن 24 موديلاً لتصبح كلها تعمل بكفاءة تامة ، باستخدام 6 لترات من الماء فقط.
موضحاً أن جميع أطقم الأدوات الصحية التي تنتجها الخزف من النوع الموفر للمياه ، ويقدر حجم التوفير السنوي من المياه بملايين الأمتار مقارنة بصناديق الطرد التي تباع بالأسواق والتي كان يصل استهلاك بعضها إلى 16 لتراً.
| 
"الاقتصادية"