Wednesday 13th October,200411703العددالاربعاء 29 ,شعبان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "الاقتصادية"

سابك تطلق جائزة عالمية للبحث العلمي تحمل اسم الأمير عبد الله بن عبد العزيز سابك تطلق جائزة عالمية للبحث العلمي تحمل اسم الأمير عبد الله بن عبد العزيز

* الرياض - واس:
رعى صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) رئيس مجلس جائزة عبدالله بن عبد العزيز آل سعود العالمية للبحث العلمي أمس حفل إطلاق جائزة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للبحث العلمي وتدشين موقعها على الإنترنت وذلك بمقر شركة سابك بالرياض.
واستهل صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان الحفل بكلمة قال فيها: (إن الجائزة الغالية التي نحتفي اليوم بصاحبها ونحتفل رسمياً بإطلاقها وتدشين موقعها على شبكة الإنترنت تمثل تجسيداً للأهداف والأسس الاستراتيجية لخطط التنمية الوطنية المتعاقبة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله- وتنادي بتوسيع آفاق البحث العلمي والتطوير التقني لتشمل مختلف المناحي الحياتية والقطاعات الإنتاجية كون البحث العلمي هو لغة الحاضر، كما أن التطور التقني هو تأشيرة الدخول إلى المستقبل.
وأوضح سموه أن فكرة الجائزة انبثقت قبل نحو عامين حين تفضل سمو ولي العهد برعاية احتفال شركة سابك بمرور خمسة وعشرين عاماً على تأسيسها مشيراً إلى أن عناية (سابك) بالجوانب البحثية والتقنية امتدت من مجتمعها الداخلي الصغير لتشمل أيضا مجتمعها الوطني الكبير فدأبت على تشجيع أبناء الوطن للانطلاق في ميدان البحث العلمي بتقديم جوائز سنوية لأفضل مشاريع التخرج بالجامعات في مجال الهندسة الكيميائية فضلاً عن تقديم الدعم المادي من خلال برامج منح البحوث وتشجيع حضور المؤتمرات والندوات العلمية لأعضاء هيئة التدريب بالجامعات ومراكز البحث كما أنشأت ثلاث كراسات بحثية في مجالات البيئة والحفازات والبوليمرات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك سعود.
وأكد سموه أن جائزة عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للبحث العلمي جاءت لتتوج هذه العطاءات وتصبح بمثابة مرآة حضارية لطموحات وطننا التقنية ونبعاً للإبداعات التي تخدم أهدافه الإنمائية وجسراً يربط قطاعاته الإنتاجية بمنابع الفكر العلمية والبحثية.
بعد ذلك قام سموه بتدشين موقع الجائزة على شبكة الإنترنت. عقب ذلك قدم أمين عام الجائزة المهندس إبراهيم الشويعر عرضاً عن الجائزة بيّن فيه ان الجائزة تمنح كل عامين تشجيعاً للإبداعات العلمية التي تخدم الأهداف الإنمائية وتربط قطاعات الوطن الإنتاجية بروافد الفكر العلمي والإبداع التقني موضحاً أن الجائزة تنقسم إلى ثلاثة فروع رئيسية هي (جائزة عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأبحاث التطبيقية في مجال حماية البيئة ومكافحة التصحر) و(جائزة عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأبحاث التطبيقية في ميادين الصناعات البتروكيماوية والمعدنية والبلاستيكية) و(جائزة عبدالله بن عبد العزيز آل سعود العالمية للأبحاث التطبيقية لتقنيات المياه والزراعة).
وبيّن المهندس الشويعر أن مجلس الجائزة يتكون من رئيس مجلس إدارة (سابك) رئيساً ونائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي نائباً للرئيس وعضوية كل من نائب الرئيس للأبحاث والتقنية بسابك وممثل لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وثلاثة ممثلين للجامعات السعودية وتمتد فترة العضوية ثلاث سنوات قابلة للتجديد مضيفاً أن (سابك) خصصت موقعاً للجائزة على شبكة المعلومات العالمية (الإنترنت) يشمل جميع التفاصيل حولها وطريقة المشاركة بها.
وأشار أمين عام الجائزة أن الفائزين - بإذن الله - سوف يكرمون في حفل يرعاه صاحب السمو الملكي الرئيس الفخري للجائزة وستقدم فيه لكل فائز شهادة تقديرية موقعة من سموه الكريم وميدالية تذكارية علاوة على مبلغ ستمائة ألف ريال سعودي وقد تمنح الجائزة لشخص أو أكثر بالتساوي.
بعد ذلك أجاب صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان على أسئلة الصحفيين.. وأكد أن الجائزة عالمية وليست مقتصرة على السعوديين فقط وقال: (إن المهم هو موضوع البحث وليس جنسيته).
وعن أعضاء لجنة التحكيم أوضح سموه أنه سوف يختار أفضل الأشخاص القادرين على تقييم البحوث بما فيه الكفاءات السعودية المؤهلة للمشاركة في التحكيم.
وعن ما تردد من أنباء عن رغبة الحكومة السعودية في بيع أسهمها في الشركات الناجحة ومن بينها شركة سابك أوضح سموه أن الشركة لها سياسة معينة وأنها ليست مجبرة على الرد بالنفي أو التأكيد على هذه المعلومات، مشيرا في نفس الوقت أن استراتيجية الشركة تتضمن الإعلان عن أي شيء يتم إقراره في الشركة.
وعن وجود منافسة من الشركات الجديدة في منطقة الخليج العربي أكد سموه أن الطلب على منتجات سابك لا يزال في وضع مرتفع، مشيرا إلا أن الطلب على الصناعات البتروكيماوية يزداد في العالم ووجود مثل هذه المشاريع شيء جيد متمنياً أن يكون هناك تنسيق بين هذه الشركات لتستفيد كل دولة من مواردها.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved