* الرياض - الجزيرة:
أنهى مجلس الغرف السعودية برنامجه لإعادة هيكلة معظم مجالس الأعمال السعودية العربية والأجنبية المشتركة التي تنظم العلاقات التجارية بين رجال الأعمال في المملكة ونظرائهم في الخارج.. مصدر مسؤول بالمجلس أوضح في تصريحات صحفية أن الفترة الماضية شهدت جهوداً مكثفة لتنفيذ خطط اعادة هيكلة مجالس الأعمال بما يتفق وتوجيهات مجلس الغرف لتفعيل هذه المجالس واعطائها الدور الأكبر لتأخذ مكانها الصحيح في تنمية العلاقات الاقتصادية والثنائية بين المملكة والدول المناظرة لها.. يذكر أن عدد مجالس الأعمال بلغت حتى تاريخه 33 مجلساً من بينها 10 مجالس سعودية عربية و 23 مجلساً سعودياً أجنبياً. ووفقاً للمصدر فقد تم حتى الآن اعادة هيكلة سبعة من المجالس السعودية العربية وثمانية أجنبية.. وجاء تشكيل مجالس الأعمال السعودية العربية المشتركة تبعاً لخطط اعادة الهيكلة على النحو التالي:
- لمجلس الأعمال السعودي الأردني تم اختيار الأستاذ عبد الله بن عبد المحسن البازعي رئيساً وكل من الدكتور عبد الله بن موسى الخلف والأستاذ ياسر بن محمد الحربي نائبين.
- لمجلس الأعمال السعودي السوري، الأستاذ باسل بن محمد الغلاييني رئيساً، وكل من الأستاذ حمد بن علي الشويعر والأستاذ عبد العزيز بن سليمان الجاسر نائبين.
- لمجلس الأعمال السعودي اليمني، الدكتور عبد الله بن مرعي بن محفوظ رئيساً، وكل من الأستاذ علي بن حمد الحمرور والمهندس عصام بن محمد عبد الغني نائبين.
- لمجلس الأعمال السعودي المصري، الأستاذ عبد المحسن بن عبد العزيز الحكير رئيساً، وكل من الأستاذ عبد الله بن أحمد خشيم والأستاذ فيصل بن عبد الله المطلق نائبين.
- لمجلس الأعمال السعودي المغربي، الأستاذ عادل بن عبد الله كعكي رئيساً، وكل من الأستاذ عبد الله بن عبد الرحمن العبيكان والأستاذ هشام بن نهاد الخالدي نائبين.
- لمجلس الأعمال السعودي اللبناني، الأستاذ عبد المحسن بن عبد العزيز الحكير رئيساً، وكل من الدكتور عبد الله بن محمد البراهيم والأستاذ خالد بن عبد العزيز المقيرن نائبين.
- لمجلس الأعمال السعودي البحريني، الأستاذ خليفة بن أحمد الدوسري رئيساً، وكل من الأستاذ سعود بن خليفة المدعج والأستاذ سلمان بن محمد الجشي نائبين.
وكان قد تمَّ تشكيل مجالس الأعمال السعودية الأجنبية على النحو التالي: لمجلس الأعمال السعودي الصيني: الأستاذ عبد الرحمن بن علي الجريسي رئيساً، وكل من الاستاذ عبدالرؤوف بن محمد أبو زنادة والأستاذ أحمد بن سليمان الرميح نائبين، لمجلس الأعمال السعودي الياباني: الأستاذ عبد الرحمن بن علي الجريسي رئيساً، والأستاذ مبارك بن عبد الله الخفرة نائباً للرئيس، لمجلس الأعمال السعودي البريطاني: الأستاذ عبد الرحمن بن علي الجريسي رئيساً، والأستاذ باسل بن محمد الغلاييني نائباً للرئيس، لمجلس الأعمال السعودي الكوري: الأستاذ عبد الرحمن بن عبد الكريم العنقري رئيساً، الأستاذ سعد بن عبد المحسن السويلم نائباً للرئيس، لمجلس الأعمال السعودي الكندي الأستاذ عبد المحسن بن محمد الدريس رئيساً، لمجلس الأعمال السعودي الفرنسي: الأستاذ عبد العزيز بن عبد اللطيف آل الشيخ رئيساً، الأستاذ محمد بن عبد العزيز السرحان نائباً، لمجلس الأعمال السعودي التشيكي: الأستاذ عمرو بن حسن عناني رئيساً والأستاذ محمد بن علي الصقيه نائباً، لمجلس الأعمال السعودي الروسي: الأستاذ طارق بن عبد الهادي القحطاني رئيساً وكل من الأستاذ عادل بن صالح المداح، والأستاذ أحمد بن محمد الصانع نائبين.
ومجالس الأعمال المشتركة التي تضم مجموعة من مجتمع الأعمال السعوديين مع نظرائهم من الدول الأخرى هي بمثابة التجمع الاقتصادي الذي يعمل تحت مظلة مجلس الغرف السعودية ووفق توجهاته وسياساته وأهدافه، وتهدف المجالس المشتركة إلى تفعيل العلاقات الثنائية الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مع الدول الأخرى من خلال اطار منهجي يحقق الأهداف الموضوعة للعلاقة مع هذه الدول.ومن المؤمل أن تحقق مجالس الأعمال تنمية العلاقات الثنائية بين المملكة والدول الصديقة، من خلال زيادة الصادرات السعودية وتسهيل دخول المنتجات السعودية إلى أسواق الدولة المناظرة وتطوير التجارة الخارجية بشكل عام، وتشجيع الاستثمار الأجنبي بالتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار، كما تهدف مجالس الأعمال المشتركة إلى حل المشاكل والعقبات التي تواجه المستثمرين أو المصدرين بين البلدين، ونقل التقنية وتجارب الآخرين إلى المملكة.
| 
"الاقتصادية"