في مثل هذا اليوم من عام 2000م
ذكرت صحيفة الجمهورية أمس الخميس ان طفلاً مصرياً في الثانية عشرة من العمر هرب من منزله متوجهاً إلى سيناء لكي يحاول الوصول منها إلى قطاع غزة للمشاركة في انتفاضة الاقصى الفلسطينية.
ونقلت الصحيفة عن والد الطفل احمد شعراوي وأحد أصدقائه انه خرج من المدرسة واستقل الحافلة حتى مدينة العريش (شرق) املا في عبور نقطة رفح الحدودية مع قطاع غزة.
وقال صديقه كريم ان (احمد كان في حالة نفسية سيئة منذ ان شاهد في التلفزيون صور محمد الدرة وهو يموت بين ذراعي والده) برصاص الجنود الإسرائيليين.
وعثر على احمد شعراوي ليل الاربعاء الخميس في رفح على بعد بضعة كيلومترات من الحدود مع قطاع غزة واعيد الى اسرته.
وكانت صحيفة (العرب اليوم) الأردنية ذكرت الجمعة ان طفلاً اردنياً في الثانية عشرة ايضا هرب من منزله من اجل محاربة الجنود الإسرائيليين حاملاً معه عدداً من السكاكين و14 دولاراً.
|