في مثل هذا اليوم من عام 1986م، قام صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبد العزيز بافتتاح دار رعاية الأطفال المعوقين في الرياض، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز.
وقد ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان كلمة أعرب فيها عن سروره بافتتاح الدار قائلاً: كما يرعى جلالة الملك وولي عهده النشاطات الحكومية المتعددة والخيّرة في كل المجالات والاتجاهات والخدمات كذلك يرعى جلالته النشاط الأهلي الذي يقوم به المواطنون ويؤدون به جزءاً من الجانب الوطني المتحتم عليهم.. وأضاف أن ما نشاهده اليوم يعطينا دلالة هامة على التعاون والتكامل بين المواطنين وبين الدولة مضيفاً ان المواطن الذي يشعر بالخير ويعمل للخير يجد المساعدة من جلالة الملك ودولته، وكذلك يعطينا دلالة أخرى وهي ان ابناء هذا الوطن يحسون ببعضهم البعض ويعرفون ما تتطلبه مصالحهم الوطنية.
وأشار سمو أمير منطقة الرياض إلى أن هذه الدار توفر علينا مجهوداً كبيراً بارسال ابنائنا المعوقين الى خارج المملكة كما كان في الماضي اذا نظرنا الى المجالات التي تخدم فيها الدولة وسأقتصر شرحي على المجالات الاجتماعية والصحية نجدها في كل مكان وفي كل مجال.
وأوضح سموه ان الدولة وعلى رأسها جلالة الملك دائماً تقول يا مواطن اعمل ونحن معك.. يا مواطن اعمل ونحن نشد أزرك وهذا ما هو حاصل والحمد لله.
واستطرد سمو الأمير سلمان قائلاً: نجد الدولة تدعم هذه المؤسسات مادياً ومعنوياً، حتى تؤدي بعض الجهد والمجهود الذي مطلوب منها.. واضاف ان رعاية الدولة للجمعيات الخيرية هذا شيء نعرفه بحكم عملي في الجمعيات الخيرية يفوق كل تصور بل ان الدولة في حالات كثيرة وكثيرة جداً تغطي العجز الذي يوجد في الجمعيات الخيرية عندما تقوم بواجبها لا شك ان هذه الجمعية ستكون مشمولة برعاية ودعم جلالة الملك وسمو ولي العهد كما أمرني جلالة الملك ان اعلن ذلك ان الدولة ستقوم بمساعدتها ومعاضدتها في كل المجالات.
|