* القدس المحتلة - بلال أبو دقة:
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي آرييل شارون أمس الاثنين أمام البرلمان عزمه على تطبيق خطة الانسحاب من قطاع غزة بعدما أمر خلافاً لرأي الجيش بمواصلة العملية العسكرية في شمال قطاع غزة.
وأكد شارون في خطاب ألقاه في افتتاح الدورة الشتوية في الكنيست أنه سيعرض في 25 تشرين الأول - أكتوبر خطته للانسحاب من غزة على النواب للتصويت عليها.
وتنص الخطة على إزالة كل المستوطنات اليهودية في قطاع غزة وأربع مستوطنات معزولة في الضفة الغربية بحلول خريف العام 2005.
وقال شارون أمام البرلمان: (سأطرح خطتي على الكنيست للمناقشة والتصويت بعد أسبوعين فقط، في 25 تشرين الأول - أكتوبر) معلناً أيضاً نيته عرض مشروع قانون على البرلمان في مطلع تشرين الثاني - نوفمبر حول التعويض على نحو ثمانية آلاف مستوطنة سيغادرون قطاع غزة.
وقال شارون أيضاً: إن حكومته لا تزال ملتزمة (بخارطة الطريق) خطة السلام الدولية لتسوية النزاع مع الفلسطينيين التي أطلقت في حزيران - يونيو 2003 لكن بقيت حبراً على ورق.
وأوضح شارون أمام الكنيست (ما زلنا ملتزمين) بخارطة الطريق (داعياً الفلسطينيين إلى (التخلي عن الإرهاب) على حد قوله.
ويأتي كلام شارون بعد تصريحات أدلى بها أحد كبار مستشاريه دوف فايسغلاس الذي قال إن خطة الانسحاب هي محاولة من الحكومة لتعطيل عملية السلام ومنع إقامة دولة فلسطينية خلال العام 2005 كما تنص (خارطة الطريق).
وفي رد فعل فلسطيني قال نبيل أبو ردينة مستشار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات إنه (لا جديد) في أقوال شارون خلال جلسة الكنيست (البرلمان الإسرائيلي).. (سوى التهرب من تنفيذ خارطة الطريق والاستمرار في تدمير غزة).
|