فرق كبير وشاسع بين ما كان عليه الوحدة في عهده السابق وبين ماهو عليه الآن من ترتيب وتنظيم وازدحام في عهد رئيسه الحالي جمال تونسي.
* كانت الادعاءات في السابق كثيرة والمزاعم اكثر حول نجاح النادي لكن النتائج كانت مخيبة للامال سواء على مستوى كرة القدم او الالعاب الاخرى التي ذابت في العهد السابق القريب بعد ان سرح معظم اللاعبين بحثا عن المال من خلال توزيعهم على الاندية الذهبية كالاتحاد والاهلي ولعل مختار فلاتة وفواز قصاص ولاعبين آخرين شاهدين على تلك الصفقات التي كان هدفها دمار النادي لا رقيه ومع ذلك فعلوها بحثاً عن المكاسب المالية.
* القليل من النقاد انتقد الوضع ولم تغره تصريحاتهم وقليل منهم راح يمدح ويسهب في المدح لان الرئيس السابق طلب منهم الوقوف معه ففعلوا لأسباب مختلفة وبالمناسبة فقد عاد بعضهم الآن اما البقية الباقية فقد باتت تتأمل وتشاهد المهازل في النادي على مستوى كل الالعاب.
* ومن وقتها والمسؤولون الحاليون في النادي يعدون برمجة حقيقية للموسم من خلال النتائج لا من خلال الاحاديث والتصاريح الرئاسة السابقة.. فهاهو فريق كرة القدم في موقع جيد رغم الخسارة الثقيلة السابقة من النصر وهذا فريق الشباب بالنادي يقف في الصنف الاول مع فرق المقدمة بعد ان كان يعاني في الموسم الماضي من مشكلة الهبوط.. اما فريق الناشئين فقد هبط ويعمل ويعمل مسؤلوه الى اعادته الى فرق الممتاز وهو جدير بذلك قياساً ببعض لاعبيه الموهوبين وبالقدرات الفنية الوطنية التي ادخلها مجلس الادارة الحالي للاشراف على فرق الشباب والناشئين مثل المدرب عبدالله القرشي ومحمد الغامدي وغيرهم كما ان عودة العقيد فارس القرشي تشكل ثقلا للفرق السنية بما عرف عن دعمه لها الغريب الان ان هناك من استغل فرصة هزيمة الفريق بستة اهداف من النصر فوجه الدعوة للاعبين لحضور عشاء في منزله وحضره بعضهم وودوا لو لم يحضروا فكيف يتجرأ شخص وصل الى منصب مهم للنادي ليبتهج بهزيمة ناديه ويدعو بعض لاعبيه وكان من الاولى لرئيس النادي جمال تونسي ان يبلغ سمو رئيس اعضاء الشرف عن تلك الدعوة والصحون الستة التي احرجت اللاعبين الذين توقعوا منه الرفع من معنوياتهم لكن العكس حصل وباتت الفرحة على وجه الراعي ومن معه ابتهاجاً بالهزيمة لا الفوز وهو ديدنه والاشد غرابة ان هناك نفراً قليلاً استكتبهم صاحب الدعوة لاهداف خاصة مقابل اهداف اخرى ليرد شيئاً من بريقه بعدما فقد الشهرة التي وصلته بسرعة ولكنها زالت عنه بشكل اسرع لقد غضب عندما رفع مشجعو الفريق صور جمال تونس عقب حصول الفريق على بطولة اليد بعد ان دعمهم بمبالغ ماليه ومحترفين وبدلا من توجيه الشكر للتونسي الذي كان مريضا يعالج في المانيا اصدر صاحب القرار قرارا بوقف اللاعبين وعدم نشر اخبار عن التونسي في الصحيفة التي يديرها رغم قلة قرائها بل حجب اي صورة لجمال تونسي مرفقة بخبر.. رغم ان التونسي لم يدع اللاعبين بل دعم الفريق بلاعبين محترفين.. والفرق واضح بين الصورتين فهناك من يأخذ ولايرفع والرئيس الحالي المعروف بدعمه وسخائه لفرق ناديه فهذا رجل اعمال معروف فهل يعد هذا حديث اخر للمتحدثين.
المهم ان يظل الواحدويون بدعم رئيس اعضاء الشرف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز في الصورة التي بدأوا بها الدوري وحتى لو لم تأت البطولة او المربع الذهبي .. الاعداد للبطولة في الموسم القادم وليس كما قال طيب الذكر سنحقق بطولة الوحدة بعد عشرة اعوام.
الهلال بخير وعافية
رغم النتائج السيئة التي مر بها الفريق الهلالي مع بداية الدوري الا ان التفاؤل يسود كل هلالي ويطمئنه على مستقبل الفريق.. بل الجميع يعرفون ان هذه الكبوات هي العنصر المحفز للنجاح والاكسير الداعم للفوز في اللقاءات القادمة ويكفي تفاؤل رئيسه الشاب الأمير محمد بن فيصل الذي بدأ بدايات جادة من خلال دعم الفريق بأفضل العناصر المحلية اضافة الى نجوم الهلال المصابين الذين شكل غيابهم تأثيرا عن الفريق فغياب لاعب مثل محمد الدعيع له تأثيره حتى على المنتخب وليس فريق الهلال فالدعيع نصف الفريق ومثله مثل نواف التمياط الذي ؟الجماهير عودته قريبا.. ومحمد الشلهوب الذي فقده الهلاليون للاصابة.. كما ان عودة سامي الجابر مهمة للفريق فهو كابتن الفريق وقائده ومهما حاول المشككون فإن الهلاليين يرون سامي الجابر احد الرموز الهلالية التي لا غنى للفريق عنها حتى ولو في شوط المباراة الثاني لظروف اللياقة البدنية او شدة الالتحامات في البداية كما حصل له في لقاء الانصار، وبقي البحث عن اجانب مميزين للفريق ولاشك ان الهلال سيكون بخير وعافية وسيعود لمستواه تدريجيا وسيصل للمربع ويخطف البطولة
كتب عمود التعصب مقالاً مسموما بعد فوز الاتحاد على الاهلي وعاد كأنه مشجع يحمل الطبل لا القلم وتناسى في لحظة مكانه الصحيفة التي يكتب فيها والحيادية المقترحة لهذه الصحيفة.. ولمديرها وتقديراً للاندية الاخرى التي تضررت من جراء تلك الكتابات التي وصفت الفريق الاخر ومسؤوليه ولاعبيه بصفات نربأ عن ذكرها.
* ولم يكن اسوأ من ذلك ما كتب في جريدة اخرى بطريقة كركاتوريه عندما شبه مسؤول الصحيفة الفريق الاهلاوي بأحد الحيوانات البليدة وهو يتعرض للافتراس من النمور.. فمسؤول تلك الصحيفة اراد ان يكحلها فأعامها فلقد جنى على فريقه من حيث لايدري من خلال ذلك الكاريكتير (المشين) ورغم قرائها القلة الا ان صدى هذا تجاوز حدود المألوف.. والواجب ان يتعرض هذان المسؤولان للمساءلة حتى لا تتكرر تلك الالفاظ التي فيها تأجيج للتعصب في الوقت الذي ينبذ الجميع ذلك فالرياضة فوز وخسارة بل لم يكن الفوز من الاهداف الرئيسية للعبة.
* ارجو الايفرط الواحداويون في مدربهم فوزي البنزرتي مهما قست النتائج فالمدرب معروف وله شخصية مستقلة هدفه اعداد الفريق وتجهيزه لموسم طويل.. والمدربون التوانسة بوجه عام مشهود لهم بالكفاءة والاخلاص.. يكفي ان هذا المدرب يصوم يومي الاثنين والخميس من كل اسبوع وهذا على الاقل يبعده عن مجاملة لاعب على حساب آخر جاهز.
* واجب اعضاء الشرف الوحداويين حالياً دعم الرئيس جمال تونسي الذي انتخبوه.. وعدم تركه يتحمل جميع مصاريف النادي وحيداً خاصة بعد ان زال سبب غيابهم في السنوات الاخيرة مع زوال المتسبب!
* ما قدمه نجومنا السعوديون في البطولة العربية لالعاب القوى مدعاة للفخر والاعتزاز.. ودافع لعودة نجومنا الى العالمية فاللقب العربي ليس غريباً علينا.. متطلعين الى انجازات قارية متلاحقة.. وشاكرين كل الجهود من المسؤولين وفي مقدمتهم امير الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه سمو الأمير نواف بن فيصل ولاننسى جهد سمو الأمير نواف بن فهد الذي جدد الثقة في لاعبيه.
|