ينفرد لاعب الهلال عبد الله الجمعان عن غيره بأنه بارع في خذلان من يقفون معه في أزماته.. فمن عمان إلى طهران إلى دمشق، وأخيراً قبل أيام حين خذل أكثر المراهنين عليه، وهو سمو رئيس الهلال الأمير محمد بن فيصل الذي وقَّع معه عقداً لسنوات أربع، وأمَّن مبالغ طائلة له.. فلم يمض أكثر من أربعة أيام على استلامه مبلغ المليون ريال، حتى غاب وحضر بشكل مزرٍ(!!).. الهلاليون المتفائلون بعبد الله الجمعان تنازلوا عن تفاؤلهم، وطالبوا بإبعاده مع المليون ونصف المليون، فالمثل يقول (الطق بالميت حرام)، والجمعان كالميت بالنسبة للهلال والكرة.. هذا ما طالب به كثير من الهلاليين الذين كانوا بصف عبد الله.. ثم تحوَّلوا إلى ضده بسبب تصرفاته، فالجمعان سيترك الكرة، والهلاليون ينتظرون منه ما لن يأتي بسبب مشاغباته وعدم التزامه، بالأنظمة واللوائح وغيرها(!!).
ويخشى القريبون من الفريق الأزرق أن يكون وجوده واستمراره على حساب الصويلح والعنبر والموري وشقيقه فيصل اللاعب الذي يجب أن يتخذ من شقيقه الأكبر عبرة للاعب المتكامل وغير المفيد وغير المنضبط.
|