* الدمام - سامي اليوسف:
نفى نائب رئيس هيئة أعضاء الشرف ورئيس نادي الخليج السابق المهندس عبد الله بن علي السيهاتي اتهامات رئيس نادي الخليج الحالي سلمان عبد الله المطرود من أن الأخير تسلَّم إدارة النادي وخزينته ترزح تحت طائلة الديون التي تجاوزت مليوني ريال وثمانمائة ألف ريال (2.800.000 ريال) على الإدارة السابقة برئاسة السيهاتي منها قروض للبنوك.
وجاء توضيح الرئيس السابق لنادي الخليج عبد الله السيهاتي عبر بيان صحفي وزعه أمس وحصلت (الجزيرة) على نسخة منه، قال فيه: (اطلعت على ما جاء بالصحف خلال الأيام الماضية وما نُشر من الأخ سلمان عبد الله المطرود، رئيس نادي الخليج من أن هناك ديوناً تتجاوز 2.8000.000 مليونين وثمانمائة ألف ريال على الإدارة السابقة منها قروض للبنوك وذلك إبان تسليمي لرئاسة نادي الخليج السابقة منها قروض للبنوك وذلك إبان تسليمي لرئاسة نادي الخليج من الإخوة رئيس وأعضاء مجلس الإدارة السابقين لذلك نوضح ما يلي:
1- لا صحة لما ذكر من أن هناك قروضاً لدى البنوك نهائياً.
2- لقد تسلَّمت إدارة نادي الخليج من الأخ محمد عبد الله المطرود، ومع ذلك كان يوجد هناك حقوق للبعض وهذا أمر طبيعي يستمر بالعمل والنشاطات بالنادي ويستمر من إدارة لأخرى.
3- الحساب الختامي مع نهاية ترؤسي للنادي يوضح الوضع المالي.
4- هناك مبالغ ومديونيات خلال ترؤسي لمجلس الإدارة لبعض الإخوة أعضاء المجلس الأخ علي المشامع، وفوزي الباشا، ومعتمدة من مجلس الإدارة السابق كحقوق مستحقة لهم سددت وصرفت منهما شخصياً، وصدرت لهما شيكات موقَّعة مني ومن أمين الصندوق ولم تسدد كما ذكر فيما نشر من أن هناك تسديداً لمبالغ ومديونيات خلال ترؤسي للنادي..) وجاء البيان مذيلاً بتوقيع السيهاتي بتاريخ: 25-8-1425هـ.
** ويؤكِّد مثل هذا البيان أن الأمور في نادي الخليج تسير نحو انقسام كبير ومؤثر في الصف الخلجاوي بين إدارة النادي وهيئة أعضاء الشرف التي يمثِّلها العضوان الأبرز محمد المطرود (شقيق رئيس النادي الأكبر) ونائبه المهندس عبد الله السيهاتي.. خاصة بعد سلسلة من الصفقات التي تمت بين إدارة النادي وأندية أخرى كالنصر والأهلي تمثلت بانتقالات لاعبين حصدت من جرائها الإدارة الخلجاوية الملايين الوفيرة، وكان السيهاتي عائداً لتوه من الخارج وفور وصوله أصدر البيان.
|