الكاتب خالد السليمان - بجريدة عكاظ - كاتب شامل يقطر وطنية وغيرة على بلاده، يكتب في كثير من الشؤون الاجتماعية والاقتصادية وغيرها وحتى الرياضية، بالرغم من بُعد زاويته عن صفحات الرياضة بجريدته، وهو كاتب (نحرير)، وناقد (جهبذ) - رحمك الله يا ابا تراب - والاسبوع الماضي كتب مقالاً مفيداً كعادته بعنوان (ليس المال سبب الفشل الوحيد) اشار فيه إلى المشاركة السعودية في اولمبياد اثينا، فاقرؤوا جزءا مما سطره: (التعذر بضعف الاعتمادات المالية لا يبرر فشل الرياضة السعودية في تحقيق اي تطور على مستوى المشاركة الاولمبية، والجميع يعلم أن الرياضة السعودية حظيت على مدى عقود بدعم لا محدود من الدولة وسخرت لها كل امكانات النجاح، ولكن المشكلة كانت دائماً في ضعف استراتيجية التخطيط الرياضي عموما وغياب الرياضة المدرسية التي تبرز المواهب الناشئة وافتقار الاندية الرياضية للإدارة المحترفة ناهيك عن استئثار لعبة واحدة هي كرة القدم بمعظم المال والاهتمام.
ان المشكلة لم تكن دائماً في المال وانما في كيفية توظيفه، ولعله حان الوقت لإعادة النظر في اولويات الصرف وفي تكاليف عقود التشغيل والصيانة التي تلتهم أكثر من نصف ميزانية الرياضة وكيفية طرحها للمنافسة لخفض تكلفتها.. الخ).
سلمت يمينك (يا ولد حمد)، ولمن يطلب الاستزادة فالمقال نُشر يوم 12-8-1425هـ.
القناة الرياضية وشيء من...!
لا بُكى ينفع ولا شكوى تفيد.. هذا هو ما يردده انصار الطائي وهم يرون ان الحكم الوادعي تسبب في خسارة فريقهم امام فريق القادسية، وكان عشمهم ان يعرض برنامج (الصافرة) لقطات من المباراة ويتفضل الحكمان المسؤولان بالتعليق على احداثها، فربما كان مسؤولو الطائي مخطئين بحق الحكم، لكن القناة الرياضية تجاهلتهم، وعندما اشتكوا (لطوب الارض) خرج معد ومقدم البرنامج بتبرير برأ فيه نفسه والقناة وألقى باللوم على محطة تليفزيون الدمام التي اتضح انها تغط في نوم عميق لا يمكن ايقاظها منه الا بتغيير الكوادر الخاملة بعناصر جديدة ذات نفع للاعلام والمجتمع.
الآن الحكم الوادعي محل اتهام، وسيتذكره الحتماويون بكل سلبية.. فكلما تعرض فريقهم لهزة تحكيمية سيتذكرونه إلى ان تقوم قناتنا الرياضية بتبرئته.
وما دام الحديث عن (قناتنا) - وهو حديث ذو شجون لانها مازالت تسير بعقلية الارنب وباقدام السلحفاة - فهي في لحظات قليلة كانت تجذب المشاهدين ببعض البرامج المحلية - بدلاً من المواد الجاهزة البايتة - ومنها برنامج ميداني يلتقي فيه مقدمه بأنماط اجتماعية كالباعة او الشباب وغيرهم وحبذا لو ان هذا البرنامج ذهب بآلات التصوير وطاقم اعداده ومقدميه إلى السجن حيث ينزل الكابتن سابقا والسجين حالياً عبدالله سليمان الزبرماوي الذي سبق له التشرف بقيادة منتخب المملكة الاولمبي ومنتخب المملكة للشباب ومثل ناديين من اعرق انديتنا هما الاهلي والهلال، وايضاح قصة هذا الإنسان الذي سجنته المروءة والشهامة في وقت قَلَّ فيه الاوفياء. ايضاً الكابتن سالم مروان - شفاه الله - نزيل مستشفى النقاهة فهو ايضا دافع عن ألوان المنتخب الوطني ومثل نادياً عريقاً هو النصر.. أليس له حق في استضافته من قبل قناتنا العزيزة ولو على فنجان قهوة وفي احدى الزوايا؟! هذان مثالان عن اثنين ممن مثلا المنتخب بحاجة إلى وفاء الرياضيين جميعهم، والقناة الرياضية بامكانياتها هي عين الرياضيين.. فدقائق قليلة عن هذين وامثالهما افضل مليون مرة من برنامج يستمر اكثر من ساعة عن التزلج على الجليد في شتاء اوروبا.
سويد والقهوجي
إبراهيم السويد - في مباراة الاتحاد - أثار الاعجاب والتعجب؛ فقد عاد إلى الملاعب (بنشاط) ابن العشرين فصال وجال في الملعب ودافع وهام واربك دفاعات الأهلي، واعطى الفرصة للاتحاديين لعبور الحصون الخضراء بكل سهولة وصنع هدفاً وسجل هدفاً جميلاً، فهل اعاد الاتحاديون تأهيله، أم هي بيضة ديك أراد بها الرد على الاهلاويين حين اعتقد أنهم فرطوا به بالرغم من انه هو من فرط بالفانيلة الخضراء وكان ذنب مسؤولي الأهلي انهم سعوا لتحقيق رغبته.
وبالمناسبة فإن خالد قهوجي كان في المباراة عكس زميله السويد، فلم يقدم في الدقائق التي لعبها ما يمكن ذكره، وبنهاية المباراة شعر انه في الركن المظلم والاضواء مسلطة على السويد، فأراد ان يذكر الاتحاديين انه اتحادي (صميم) ويحب الفانيلة الصفراء منذ نعومة اظافره، فتهجم على معلمه حسين عبدالغني بكلمة كادت ان تؤدي به إلى المحكمة كمرزوق العتيبي.
غيض من فيض
* نواف التمياط وافتقاد البدر في الليلة الظلماء.
* طاق طاق طاقية خطة جديدة يتدرب عليها الهلاليون.
* تصرف العبدلي في مباراة الاتحاد تصرف أرعن يمكن أن يصنف في خانة (الغباء).
* حسين الصادق بطيرانه في الهواء والارتطام بقوة على ارضية الملعب يذكرنا بحراس (الاولين).
* عاد حسين الصادق إلى المرمى فهل يعود توأمه تيسير النتيف.
* نواف الدعجاني الذي اشاع الشعلاويون ان الاهلي والاتحاد (تطاقوا) على توقيعه ها هو يصرح بأن اللعب لنادي الرياض أمنية يأمل أن تتحقق.
* خليل جلال الاول في اختبارات كوبر يذكرنا بناصر الحمدان عندما كان الاول في كوبر اولمبياد اثينا.
* لماذا يحرص حكامنا على جملة (الاول في اختبارات كوبر) في كل مشاركة خارجية لهم.
* أتمنى من اتحاد القوى الاستفادة من حكامنا فربما احرزنا ميدالية ذهبية في احد السباقات العالمية.
* في الوقت الذي يحتاج فيه فريق النجمة لكل عضو ومشجع ها هو سالم الدبيبي يستقيل.
* كم هو الرقم الحقيقي لصفقات بيع نادي الشباب لنجومه.. فقد ذكر أحد المعلقين أنها خمسين مليون ريال.. وباعتقادي أن هذا الرقم اقل من الرقم الحقيقي.
* عتيبي الهلال وبيشي الاتفاق حارسان مستواهما متقارب، وقد لا يكون هناك فارق بينهما، فما الذي جعل الهلاليين يركضون للحصول على إعارة للبيشي لموسم واحد.. أرزاق.
* زيد المولد ماكينة (صناعة) الاهداف الشبابية.
* في صعودها الاخير للممتاز كانت أغلب من صنع زيد المولد.
وأخيراً
مثل شعبي:
(واهني الطيور.. ريشه من الله عطى).
|