* الرياض - الجزيرة:
ترعى صاحبة السمو الملكي الأميرة ريم بنت الوليد بن طلال آل سعود الندوة التوعوية الخاصة بسرطان الثدي، بعد غد الأربعاء في مدارس المملكة في تمام الساعة السابعة مساء، ويشارك مسشفى المملكة والعيادات الاستشارية ومدارس المملكة بتنظيم الندوة التي سوف تشتمل على محاضرة طبية عن أورام الثدي وفيلم ارشادي عن طريقة الفحص الذاتي لأورام الثدي، وطرق الوقاية منه، بالإضافة إلى مسابقة عن سرطان الثدي، وتسجيل أسماء الراغبات بالكشف عن سرطان الثدي الذي يقدمه مستشفى المملكة.
ذكر ذلك الأستاذ حمود الغبيني رئيس اللجنة الإعلامية ومدير العلاقات العامة والتسويق, وقال: إن رعاية سمو الأميرة لهذا النشاط المهم والخاص بالنساء ما هو إلا امتداد لرعايتها لكثير من النشاطات الخيرية في مختلف المؤسسات وعلى جميع الأصعدة، وهي بلا شك رعاية تتشرف بها مدارس المملكة ومستشفى المملكة والعيادات الاسشارية، كونها لا تهدف إلى الربح، بل تسعى إلى نشر الوعي الصحي في المجتمع من خلال هذه النشاطات المهمة، فالرعاية دفعة قوية لإنجاح الندوة واعطائها البعد المطلوب لكي تؤدي أهدافها في نشر المعرفة الصحية والوعي الاجتماعي. هذا ويعتبر شهر أكتوبر من كل عام الشهر المعتمد دولياً للتوعية بأورام الثدي من قبل منظمة الصحة العالمية.
من جهته عبر الدكتور فايز تقي الدين مدير مستشفى المملكة والعيادات الاستشارية عن سعادته الغامرة لاستضافة الأميرة ريم بنت الوليد للندوة وقال إن الندوة تضاف إلى الجهود المبذولة في الحملة التوعوية لسرطان الثدي الذي تزيد معدلات الإصابة به عن باقي أنواع السرطان الأخرى حيث تصل إلى حالة من كل تسعة نساء فوق الأربعين عاما، ولكن فحص الماموجرام الإشعاعي يساعد كثيراً في اكتشاف حالات الأورام مبكراً قبل أن تكون محسوسة بالفحص الذاتي أو اليدوي، ومن هنا يشارك مستشفى المملكة من خلال هذه الندوة بتقديم هذا الفحص إلى المشاركات والحاضرات إلى الندوة، ومن خلال تكثيف الوعي في هذه الندوة أو من خلال برامج المستشفى الأخرى.
كما عبر الدكتور ماهر نابلسي رئيس اللجنة المنظمة واستشاري أمراض الثدي، عن سعادته لإقامة هذه الندوة المهمة خصوصاً في شهر اكتوبر الذي يشهد توعية مكثفة بهذا المرض الخبيث, وتأتي هذه الندوة استكمالاً لجهود مستشفى المملكة لنشر الوعي الصحي في المجتمع وجهود مدارس المملكة لاستضافة أي نشاط يمكن أن يساهم في توعية المجتمع في أي مجال. وقال الدكتور ماهر نابلسي أن الاكتشاف المبكر يعني التعرف على وجود الورم في مراحله الأولية وقبل نفاذه إلى الأنسجة وهذا الاكتشاف المبكر يعطي الجراح إمكانية الجراحة المحافظة التي تتعامل مع الورم فقط دون الحاجة لإزالة الثدي، أما آلية تشكل الورم فتتكون من عنصرين هامين، وقت التشكيل هو الوقت اللازم لتحول خلية سليمة إلى ورم سرطاني وهذا يستغرق من 11 إلى 15 سنة تقريباً, أما العنصر الثاني فهو فترة التضاعف حيث تستغرق حوالي 3 أشهر فقط، وهذا يعني أن هناك امكانية اكتشاف الورم على مدار سنوات، وعلاجه بشكل جيد كلما كان الاكتشاف مبكراً، أما في فترة التضاعف فتكون مسألة العلاج أكثر صعوبة، وهذا يوضح أهمية اكتشاف الورم مبكراً والذي يعطي فرصة اكبر للعلاج المحافظ، هذا وسوف تقدم المحاضرة استشاريات سعوديات متخصصات في أورام الثدي إضافة إلى فيلم توعوي عن طرق الفحص الذاتي.
|