خلال رعاية ندوة الطفولة المبكرة نيابة عن سمو ولي العهد
الأمير سلمان: أبناؤنا الطلاب سيحلون بدلاً عن (المقيمين) في الوظائف

* الرياض- عبدالرحمن المصيبيح - عمر اللحيان:
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني رعى ظهر أمس صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ندوة الطفولة المبكرة خصائصها واحتياجاتها، وذلك بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض وفور وصول سموه كان في استقباله معالي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الأحمد الرشيد ووكلاء الوزارة.. وبعد أن أطل سموه على الحضور في قاعة الاحتفالات الكبرى قوبل بعاصفة مدوية من التصفيق مصحوبة بأناشيد معبرة قدمها مجموعة الأطفال وهم يلوحون بأعلام المملكة، ثم شاهد سموه والحضور مسرحية رائعة وهادفة تتحدث عن الطفل والاهتمام به.
كلمة د. الرشيد
بعد ذلك ألقى وزير التربية والتعليم د. محمد الأحمد الرشيد رئيس اللجنة الوطنية للطفولة كلمة رحب فيها بسمو الأمير سلمان والحضور وقال: إننا سعداء بوجودكم هنا وانتم ترعون هذه المناسبة نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني، ثم قدم د. الرشيد شكره وامتنانه لكل من ساهم في إعداد هذه الندوة ثم تحدث عن الاهتمام بالطفولة باعتبار الطفل عماد الأمة ومستقبل عزها.. ثم تطرق د. الرشيد إلى اهتمام الدولة بالأطفال من رعاية صحية وتعليم حتى يصبحوا أعضاء عاملين في مجمتعهم، وقال معاليه إن الاهتمام بالطفل كفيل بإذن الله ان يسهم في تربية الطفل تربية صالحة. ثم تطرق د. الرشيد إلى اللجنة الوطنية للطفولة وجهودها التي تبذلها في مجال الطفولة.. ورحب د. الرشيد بحضور وتواجد رئيس اللجنة الدولية للطفولة..وأشاد بقرار مجلس الوزراء حول الزامية التعليم، وكذلك رياض الأطفال، ثم قدمت اللجنة الوطنية للطفولة درعاً تذكاريا لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز قدمه وزير التربية والتعليم د. محمد الأحمد الرشيد.. بعد ذلك تفضل المشاركون في الأوبريت بالسلام على سموه.. بعد ذلك تفضل سموه حيث قام بافتتاح المعارض المقامة على هامش الندوة.
ثم يتحدث للصحفيين
وعقب نهاية الحفل تحدث صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض للصحفيين فقال: أولاً يسرني ويسعدني بتشريف ورعاية هذه الندوة نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني، مؤكداً سموه أنه يرجى من هذه الندوة الخير الكثير.. وحول سؤال ل(الجزيرة) عن توجيه سموه كلمة للمعلمين والمربين قال: ينبغي ان يعتني المعلم بأبنائنا في المدارس كما يعتني بأطفاله. وفي سؤال عن الاستراتيجية التي ستتخذها الدولة بشأن توظيف الأطفال عندما يكبرون، قال الإعداد جارٍ والحمد لله في المدارس والكليات والمعاهد والجامعات، مؤكداً سموه ان هؤلاء سيحلون بإذن الله محل المقيمين. وعن مركز الملك فهد الثقافي الذي أصبح من معالم مدينة الرياض قال سموه انه معلم حضاري نعتز به ونقول: رحم الله فيصل بن فهد وجزاه الله خيراً الذي قام بإنشاء هذا المركز والذي أصبح من المعالم البارزة ويستخدم في أمور الخير.وفي النهاية غادر سموه مكان الحفل مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.