في أول رد فعل إيجابي على بدء الاكتتابات في الشركات الجديدة والتي تخوف منها صغار المتعاملين فقد عكست توقعات العامة برد سوق الأسهم اعتبارها باسترداد خسائرها السوقية بسرعة في خطوة عدها المراقبون بإثبات حجم القوة المالية وعالية المحفزات التي تتمتع بها السوق وخصوصا بعد حرمان صناع السوق من الاكتتاب في أسهم الشركات الجديدة بتحديد السقف حيث جرى هبوط في أوائل التعاملات بمقدار 30 نقطة مع تخوف صغار المتعاملين من احتمالية تأثر السوق بالتأكيد على موعد اكتتاب اتصالات السبت القادم مما حدا ببعض المتعاملين الى رمي أسهمهم بأسعار متدنية ومن ثم تدخلت قوى الشراء الصانعة في التهام العروض صاعدة بآلية المؤشر في ختام التعاملات بمقدرا 124 نقطة ليغلق فوق مستوى 6600 نقطة ليغلق عند 6609 نقاط بدعم واضح من الشركات الرئيسية وسابك والاتصالات والكهرباء وقطاع المال حيث تصدرت الصعود سهم الفنادق10% بلا عروض من بدء التعاملات الصباحية والذي أقفل عند 158.25 ريالا مع الإعلان من الشركة بصدد إجراء دراسات بشأن تعديل أوضاع شركات محدودة إلى مساهمة ودمج أخرى معها واحتمالية زيادة رأس المال تلاها صعودا تبوك الزراعية 7% إلى 180 ريالا والكابلات وطيبة زادتا 6% إلى 135-160.75 ريالا والمواشي والدوائية ارتفعتا 5.5% إلى 93.5-242 ريالا .
وفي جانب الهبوط الذي لازم 3 شركات فقط وجميعها في قطاع الأسمنت وفي مقدمتها القصيم 1.5% إلى 439.75 ريالا والشرقية واليمامة إلى 370-715 ريالا ومن حيث الكميات تصدرت الكهرباء بكمية 8 ملايين سهم صاعدة إلى 143.75 ريالا تلاها المواشي والتي نفذ فيها 6.6 ملايين سهم والقصيم الزراعية والتي نفذ فيها 5.8 ملايين سهم صاعدة إلى 159 ريالا.
وقد تصاعد حجم الكمية المتداولة إلى 40 مليون سهم وصلت كلفتها 7 مليارات ريال توزعت على 59167 صفقة حيث شمل الصعود 69 شركة بينما الانخفاض ظهر في 3 شركات من أصل 72 شركة تم تداول أسهمها وقد تخلل السوق عدد من الإعلانات وفي مقدمتها دعوة سيسكو مساهميها للجمعية غير العادية غدا الثلاثاء لإقرار زيادة رأس المال وكذا دعوة أنابيب مساهميها غدا الثلاثاء بفندق ماريوت الرياض الساعة الثامنة والنصف مساء لإقرار زيادة رأس المال.
|