* لندن -(أ ف ب):
اعلن متحدث باسم داونينغ ستريت ان رئيس الوزراء توني بليرر اتصل هاتفيا بعائلة الرهينة البريطاني في العراق كينيث بيغلي غداة قتله من قبل خاطفيه.
وقد اتصل بلير إلى ليفروبل، في شمال غرب انكلترا، الى منزل ليل بيغلي، والدة الرهينة المقتول، حيث كان جميع افراد العائلة مجتمعين.ولم يتم الكشف عن مضمون المحادثة. وفي منتصف النهار، وقف سكان ليفربول مسقط رأس بيغلي، دقيقتي صمت، وكان بلير أعرب عن (اشمئزازه الشديد) لمقتل بيغلي.
وما زال توني بلير، السياسي الذي يثق فيه البريطانيون اكثر من سواه، على رغم تدني شعبيته بسبب الحرب في العراق، كما تبين من نتائج استطلاع للرأي صدرت امس وأفاد هذا الاستطلاع ان بلير حصل على ثقة 29 % من الذين سئلوا آراءهم، في مقابل 25 % لتشارلز كينيدي المسؤول الثاني في الحزب الليبرالي الديموقراطي و24 % لزعيم المحافظين مايكل هوارد. واعلن 10 % من الاشخاص انهم لا يثقون في اي سياسي، كذلك ما زال حزب العمال بزعامة رئيس الوزراء التنظيم السياسي الأكثر تقديرا مع 34 % في مقابل 22 % للحزب المحافظ و21 % لليبراليين الديموقراطيين. وقد اجري الاستطلاع في 6 و 7 تشرين الاول - اكتوبر الجاري على عينة شملت 1020 شخصا من جميع انحاء بريطانيا.
|