إن المملكة العربية السعودية حملت هذا الاسم واستكملت وحدتها واستقلالها على يد مؤسسها الراحل العظيم عبدالعزيز بن مسعود.
ولكنها كانت تفتقر إلى المال.. تلك القوة الدافعة وراء كل نمو اقتصادي وأساس كل النهضات في البلدان.
وتيسر لها المال بوجود البترول وتصديره، وبوجود المال بدأت النهضة الجبارة في جميع الميادين من اقتصادية وعمرانية وتعليمية.
إن هذه النهضة نمت نمواً سريعاً وسط أجواء طبيعية صعبة. وشملت جميع أجزاء المملكة.. فالطرق السريعة المعبدة ربطت بين جميع أجزاء المملكة، كما ان المدارس والجامعات حظيت بأكبر ميزانية بين مثيلاتها بالدول العربية.
والصحارى أصبحت سهولا يانعة تفيض بالخيرات الزراعية وذلك بفضل مشاريع الري الحديثة التي عمت في جميع أنحاء المملكة السعودية.
وهكذا يتبين لنا مدى حرص الدولة وعلى رأسها جلالة الملك فيصل المعظم على دفع ركب التنمية والتطوير دفعاً يحقق الازدهار للبلاد.. والرخاء للمواطنين.
|