* الدمام- سامي اليوسف:
لم يرق للاتفاقيين حال فريقهم الكروي مع المدرب الارجنتيني جورج هيبكر سواء جماهير او اداريين وحتى لاعبين رغم ما يتمتع به المدرب من خبرة وتجربة وتاريخ حافل فكانت الاقالة خير قرار او تعليق للجرس لاجراء نوع من الهزة المعنوية والنفسية التي قد تعيد للاعبين حيويتهم وللفريق بعضاً من هيبته عقب المستويات والنتائج الهزيلة. وعاد عمر باخشوين ليحل مدرباً مؤقتاً كالعادة لحين التوصل لاتفاق نهائي مع مدرب هولندي يقود الفريق خاصة وان الاتفاقيين ايقنوا ان فريقهم لن تقوم له قائمة الا بالعودة الى المدرسة الهولندية وهنا يتذكر هؤلاء بكل فخر ذكرياتهم مع المدرب الهولندي رايسنبرج الذي اعاد فارس الدهناء لعهد البطولات وصعود منصات التتويج ثم جاء ابن جلدته فيرسلاين ليحقق الفريق معه قفزة فنية هائلة ابان البطولة العربية بالقاهرة لكن طار لتدريب الشعب الاماراتي تاركاً وراءه الاتفاق للمدرسة اللاتينية ليتراجع الفريق ويندب انصار الاتفاق حظهم وهم يتذكرون قول الشاعر الجاهلي (ذكرتك والرماح نواهل منّي)!
|