اطلعت على ما نشرته الجزيرة في صفحة الرأي ليوم الثلاثاء الموافق 14-8-1425هـ لفت نظري موضوع نشرت أولى حلقاته المكونة من خمس حلقات وعنوانه (رحلة إلى كازاخستان وجاراتها للأستاذ محمد بن عبدالله الحمدان) وقد شغلت هذه الحلقة ثلث الصفحة أو قريباً منه وتلتها حلقة أخرى.
الحقيقة أن نشر هذا الموضوع وبعدد من الحلقات يشغل مساحة من الصفحة كان الأولى أن تستغل لنشر مواضيع تهم الوطن والمواطن والقارئ (مع احترامي للأستاذ محمد) أما نشر مثل هذا الموضوع وبهذه المساحة مما لا يهم القارئ أن يقرأه أو لا يقرأه فأجزم أنه مضيعة للمساحة ولجهد محرر الصفحة، فما الأمر إلا مجرد سرد مشاهد ومواقف لرحالة كان الأجدر به أن يدون ذلك في كتاب ليقرأها من يعشقها أما أنا وأمثالي كثير فلا يعنينا أن نقرأ أن كلمة سبابيا تعني شكراً أو أن رحلة الكاتب كانت رحلة جميلة أو أن الضيافة ثلاثة أشهر بدلاً من ثلاثة أيام وما ذلك ببعيد عن موضوع عين ضارج الذي سبق نشره على حلقات بصفحة (عزيزتي)، تمثل في ردود الكاتبين أحدهما على الآخر وبالتالي تسبب في ضياع جهد ووقت ومساحات من الصفحة كان بالإمكان استغلالها لما هو أفيد للقارئ والمسألة لا تعدو نقلاً من كتب أتمنى للجميع التوفيق ومعذرة مرة أخرى للكاتب.
صالح العبدالرحمن التويجري/الرياض |