* الرياض - أحمد القرني:
انطلقت يوم أمس الدورة التدريبية على أعمال وإجراءات الدفاع المدني لمنسوبات كليات البنات لمدة خمسة أيام في ثمان مناطق بالمملكة، هي: جدة، والباحة، وجازان، ومكة، والشرقية، وتبوك، وعسير، وحائل؛ حيث إن تدريب منسوبات الكليات يساعد في المستقبل لو حدث مكروه -لا سمح الله- في التقليل من الأخطار بعد مشيئة الله، فهم عند تدرُّبهم يحملون رسالة قوية، كيف لا وهي الخطوة الأولى في مكافحة الأخطار من الحرائق والإخلاء في المنشآت التعليمية.
فالدفاع المدني لم يغفل الجانب التعليمي بجميع مراحله ومستوياته؛ فقد سبق هذه الخطوة تدريب العديد من الطالبات والطلاب والمعلمين على أعمال وإجراءات الدفاع المدني، بحيث لا يخلو أو لا تخلو مدرسة إلا وبها مدرس أو طالب أو معلمة أو طالبة سبق لهم التدريب على وسائل السلامة ومكافحة النيران.
فنحن الآن نخطو مع التعليم العالي لمنسوبي الكليات والجامعات في سبيل تدريبهم على إجراءات الدفاع المدني؛ ليكونوا نواة لتدريب زملائهم على وسائل السلامة.
لذا فإن تهيئة مثل هذا الكادر تعمل على تهيئة وقائية توعوية تمكِّن الجميع من التعامل مع المواقف المختلفة المؤثرة في صحتهن وسلامتهن وسلامة أبنائهن الطالبات بطريقة عملية وعلمية تكفل -بمشيئة الله- الحد أو التقليل من الأخطار أو الإصابات التي قد يتعرض لها جيل المستقبل بسبب الجهل وقلة الوعي.
ومن هنا تتضح أهمية تعزيز الوعي الوقائي لدى منسوبات الكليات عن طريق إقامة برامج تدريبية وتثقيفية في مجال السلامة تهدف إلى مساعدة الطالبات ومنسوبات الكلية على اكتساب المهارات اللازمة التي تمكِّنهن من مواجهة الحالات الطارئة بحكمة مستمدَّة من هذه المهارات وبعيدة عن الانفعالات وردود الفعل التقليدية.
|