Sunday 10th October,200411700العددالأحد 26 ,شعبان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الثقافية"

من إصدار لجنة المطبوعات في التنشيط السياحي من إصدار لجنة المطبوعات في التنشيط السياحي
(الطائف القديم، داخل السور في القرن الرابع عشر.. وهج حضارة ونبض حياة)

* الثقافية - علي سعد القحطاني
صدر عن لجنة المطبوعات في التنشيط السياحي بمحافظة الطائف كتاب (الطائف القديم.. داخل السور في القرن الرابع عشر وهج حضارة ونبض حياة) للسيد عيسى بن علوي القصير آل عيسى في طبعته الأولى 1425هـ - 2004م، وقد قام معالي محافظ الطائف، رئيس اللجنة العامة للتنشيط السياحي الأستاذ فهد بن عبد العزيز بن معمر بتقديم هذا الكتاب.
أشاد فيه بجهد صاحبه، وقال: (بعد عشرات من الكتب والبحوث الذي ناهز عددها الخمسين كتاباً وبحثاً نقدّم اليوم في هذه السلسلة، هذا البحث الجديد، الذي يصور حياة الطائف داخل السور قبل قرابة الستين عاماً.. كانت الصلات الاجتماعية الوثيقة، التي تربط أسر الطائف ببعضها، وهي إحدى سمات محافظة الطائف في حاضرتها وباديتها، وهي المحور الرئيسي الذي يتناوله هذا الكتاب (الطائف القديم داخل السور) للأستاذ عيسى القصير، فهو واحد من أبناء الطائف الأوفياء الذين أثروا محافظتهم ومدينتهم ببحوثهم الجادة ودراساتهم المفيدة، حتى أصبحت الطائف اليوم، معروفة مشهورة من خلالهم فلهم الشكر جميعاً.
أوضح المؤلف السيد عيسى بن علوي القصير آل عيسى من خلال المقدمة أن شرع في تجميع مادة كتابه من أفواه الرواة وحضوره الدائم لمجالس كبار السن للاستماع والمناقشة لهذه الروايات الواقعية والذكريات الخالدة عبر السنوات الماضية، وقد وقف المؤلف على الكثير من تلك المعلومات والأحاديث والروايات السردية النابعة من القلب وهي تروي قصة الطائف في القرن الرابع عشر الهجري ما بين أحيائها وبرحاتها وأزقتها الشهيرة.
كانت الطائف حاضراً في جزيرة العرب منذ مئات السنين وظلت على وهجها التاريخي والجمالي إلى عصرنا هذا، وكان الملك عبد العزيز رحمه الله من الرجال القلائل الذين أدركوا أهمية الطائف وسمو مكانتها فقد اتخذها عاصمة صيفية له ولحكومته ولشعبه منذ العام 1343هـ ثم سار على نهجه من بعده أبناؤه الملوك والشعب السعودي الكريم حتى يومنا هذا.. إن الطائف هي الجمال الحقيقي والأصالة والتاريخ الذي ينطق به كل شبر فيها.
وقد جاء حديث المؤلف عن هذا التاريخ.. حديث يتسم بالبساطة وسهولة العبارة، وهو حديث منهجي، استطاع أن يطلع القارئ على هذا التاريخ بشفافية صادقة وذلك لما احتواه الكتاب من معلوماتٍ، وأخبار موثقة، عن الطائف القديم خلال القرن الرابع عشر الهجري وذلك عبر الرحالة أو الأدباء الذين زاروه أو من أناسٍ ثقات عاشوا وشاهدوا تاريخه من داخل أسواره، أو بعد إزالة الأسوار.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved