* أعد هذا الاستطلاع: حسين سالم القحطاني
شهد ملعب التربية مفاجآت رياضية مدهشة قدمها الرجل الفولاذي الذي ترعرع في مدينة جدة البطل السعودي (عبدالرحمن نظام الدين) وذلك باستعراضه الآتي:
* مشي السيارة على ذراعه
* مشي السيارة فوق ظهره
* حمل السيارة فوق صدره
* سحب السيارة بأسنانه
* تكسير صخور على صدره وهو ملتقٍ على مسامير
* دفع السيارة بحنجرته بواسطة سيخ 14 ملم
* تكسير صخور على رأسه وهو جالس فوق مسامير بواسطة مطرقة ثقيلة
* منع السيارة من السير برجل واحدة
* لعبة الحبل المثيرة
* منع سيارتين من السير بواسطة قدميه الفولاذيتين
وفي نهاية هذا الاستعراض كان لي معه هذا الحديث الشيق..
س: في بداية هذا اللقاء أرجو تعريف القراء على نفسك؟
ج: عبدالرحمن نظام الدين - سعودي الجنسية - ولادة مدينة جدة عمري 36 عاماً.
س: إذا سمحت أريد اعطائي نبذة عن حياتك الرياضية؟
ج: منذ أن بلغت السابعة بدأت أهوى الرياضة حيث ان في أسرتي رياضيين أجادوا العديد من الرياضة خاصة والدي فقد كان مصارعاً وبدأت أمارس ألعاب القوى من تمارين بدائية معتمداً على الله سبحانه ثم على ذكائي وتقليد الآخرين، وعندما بلغت من العمر الخامسة عشرة ، تأصلت الرياضة في نفسي.. وبدأت أشق طريقي لأنمي هذه الهواية وطرقت باب السفر متوجها إلى البلدان التي يوجد فيها مصارعون سافرت للهند وتركيا وانتسبت إلى الاندية الخاصة بالمصارعة وتعلمت فيها المصارعة وكمال الأجسام ثم عدت إلى بلدي وبدأت أمارس جميع انواع الرياضة الفردية وكل فترة أجيد لعبة جيدة نتيجة التمارين المستمرة.
س: هل هناك شخص معين ساعد على إخراجك كبهلوان رياضي؟
ج: اطلاعي على الكتب والمجلات الرياضية وأخبار الرياضة في العالم وتماريني اليومية هو العامل الوحيد الذي أخرجني في هذا المضمار بعد عون الله سبحانه وتعالى.
س: يا أخ عبدالرحمن انقسم الناس بالنسبة لنشاطك إلى فئتين فئة مصدقة وفئة العكس، فبماذا ترد على الأخيرة؟
ج: يسرني أن أوضح لجميع القراء في جريدتكم انني رياضي ولست ساحرا واقسم على ذلك وعلى الجميع ان يركز ذهنه وهو يشاهد ألعابي انها العاب رياضية بعيدة كل البعد عن الشبهة، وأنا والحمد لله انسان مؤمن بالله ربا وبمحمد نبيا وبالإسلام دينا واخاف الله ثم اني احترم مهنتي وانا مستعد لاقناع أي شخص يشك في ذلك بأسلوب المنطق.
س: عندما شاهد الجمهور لوحات الاعلان عن بدء الاستعراض وموعده وبعض الصور الموجودة في الأماكن العامة سارعوا بقول (إيش يأكل هذا) فهل تسمح بتعريفنا على وجباتك اليومية؟
ج: أكلي عادي جدا، إلا انني محافظ، أنام مبكرا واعطي جسمي الراحة اللازمة وأتمرن باستمرار.
س: هل سبق ان قمت باستعراض هذه الالعاب خارج المملكة؟ وأين؟ وهل لاقت صدى؟
ج: نعم فقد قمت بالعديد من العروض الرياضية في كل من الكويت، البحرين، لبنان، تركيا، الهند، ألمانيا وبريطانيا وقد لاقت صدى طيبا ومشجعا وإذا أراد الله سبحانه سأقوم بعديد من العروض في بلدان أخرى، سأبذل الجهد في اعطاء بلدي الشيء الكثير من جهدي.
س: عزيزي عبدالرحمن هل هذه الاستعراضات متفق عليها دوليا؟
ج: هذه الألعاب تنتمي لأندية كمال الأجسام وهذه الأندية معترف بها دوليا، والكثير من الرياضيين يقوم بعروض مشابهة لعروضي وقد مارستها دوليا في عديد من الملاعب.
س: هل هناك تمارين تقوم بها يوميا مع شرح موجز لأهمها إذا سمحت؟
ج: أعجز عن حصر تماريني اليومية فلكل يوم برنامج ولأي حركة تدريب خاص وألعابي الرياضية التي يشاهدها الجمهور هي نتيجة التدريبات اليومية أستطيع أن أقول لك انني أتمرن حوالي ست ساعات يوميا وربما تكون ثمانية ساعات في بعض الأحيان.
س: يقال ان بعض البهلوانيين لا يستطيع ان يعمل استعراضاته على الفرس الأصيلة فما رأيك في هذا؟ وهل هو صحيح؟
ج: للأسف لا أجيد ركوب الخيل لكن لو تمرنت لاستطعت القيام بألعاب رياضية بهلوانية عليها وبالتمارين يمكن عمل أشياء كثيرة، وقد شاهدت رياضيين يقومون بعروض كثيرة على الخيل وغيرها.
س: هل هذه أول مرة تقيم استعراضاتك في مدينة الطائف أم سبق لها مثيل؟
ج: نعم لأول مرة أقيم عرضاً رياضياً في الطائف وان شاء الله سيتبعه عروض اخرى.
س: هل تقوم بتدريب أحد اقاربك على هذه الألعاب؟
ج: لا يوجد أحد من أقاربي اقوم بتمرينه والسبب كثرة رحلاتي إلى أقطار العالم ولكنني انوي فتح نوادٍ لذلك حيث وجدت التشجيع من المسؤولين وأبناء وطني وهدفي من ذلك تحقيق نتائج مشرفة أرفع بها اسم بلدي.
س: عندما تسير السيارة مثلا على جسمك فهل يشترط ان تسير على مكان معلوم؟ أو أي عضو كان؟
ج: جميع أعضاء جسمي أسمح للسيارة بالسير عليها ما عدا الرقبة والرأس وأعتقد ان سيرها على صدري أصعب الأعضاء لأنه بارز.
س: ان لم تؤد الحركة على المطلوب فهل تصاب بضرر؟
ج: أنا لا أقوم بتأدية الحركة إلا على طريقة سليمة وان حدث ان حصل خطأ فعلاوة على التأثير الجسماني أتأثر نفسيا لأنني اخطأت أمام جمهوري.
س: كيف استطعت أن تخلق من بطنك جسرا تسير عليه السيارة.
ج: هناك تمارين خاصة للبطن وهي أشق التمارين وبالتمارين استطعت ان أقدم حركة سير السيارة على البطن.
س: وختاماً ارجو أن تسرد لي امنيتك في الحياة؟
ج: أنا نذرت نفسي لبلدي وأمنيتي ان احقق الكثير له، ولكن الشباب لم يشجعني لعدم رغبته في التمرين على هذه الألعاب، الدولة وعلى رأسها مولاي صاحب الجلالة تمدني بكل تشجيع وكان هذا أكبر حافز لأن أستمر وإن شاء الله سأبذل الجهد لإيجاد العديد من الرياضيين ليبرزوا في هذا المجال في المصارعة وكمال الأجسام والله الموفق.
|