|
انت في "زمان الجزيرة" |
حين نزولك مع طلعة الزلفى (أم الذر) والتفاتك باتجاه شمالك وجنوب الطلعة تشاهد منظر تلك البساتين الجميلة الغناء والممتدة داخل الوادي محيطاً بها جبل طويق كاحاطة عقد في جيد حسناء. ان ذلك المنظر يمثل ما قال عنه ياقوت الحموي في معجمه (سمنان قرية في ديار بني تميم قرب اليمامة) وهو بلد مالك بن الريب المازني الذي حوله الإسلام من أكبر لص وقاطع طريق إلى أكبر مجاهد في سبيل الله حين غزا مع سعيد بن عفان لما استعمله معاوية على خراسان ابان الفتح الإسلامي في الشرق.. وقد قال مالك في قصيدته المشهورة التي رثا بها نفسه: |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |