احترت ما دري حلم ولا حقيقة
ذيك العيون اللي تناظر عيوني
ضيت أنا دربي وضيع طريقه
قالوا شغلتينا وقلت اشغلوني
ان صدت عيوني ولو هي دقيقة
احس نظراته تشتت سكوني
قلب المعنا زايد في خفيقه
تولعوا فيني وهم ولعوني
قرب وسلم والحيا ما يعيقه
وضاع الحكي مني وهم كلموني
حس بحيا عيني وباعد طريقه
وبكيت انا يوم إنهم فارقوني
يا جعل ذاك الدرب سيله صفيقة
يمطر عليه الله عذب المروني
نذرت عقب اليوم نذر حقيقة
لاضمهم بالقلب لو باعدوني