* جازان - إبراهيم بكري:
بعد ان هدأت وطأة السيول في أودية الداير بعد الامطارالغزيرة التي هطلت على جبال بني مالك في الاسبوع الماضي، كشفت على ضفاف الاودية تكدس ألوف الكتب المدرسية لتعليم البنات في الوقت الذي تعاني فيه مدارس البنات في القطاع الجبلي بجازان من نقص حاد وعجز في المناهج الدراسية. هذه الكتب المكدسة على ضفاف الاودية تطرح استفهامات عدة.. ماهي مصادرها ومن المتسبب في ذلك؟. من المتسبب في امتهان تلك الكتب بهذا الشكل؟
من يهدر المال العام برمي كتب العام الحالي في مجاري السيول وجنبات الاودية وان كانت غير صالحة؟! أليس الاحرى التخلص منها بطريقة لائقة تجسد عظمة التربية والتعليم في مملكتنا؟
سليمان المالكي تحدث إلى الجزيرة عن هذه المشكلة وابدى استياءه من رمي الكتب في جنبات الأودية بهذه الطريقة، وأضاف: هذا نوع من الإسراف وتبديد المال العام.وتساءل العديد من الأهالي: ألم يكن هناك طريقة اخرى للتخلص من هذه الكتب في حالة كانت الجهات التعليمية لم تعد في حاجة اليها؟
|