* الرياض -الجزيرة:
أتم فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الرياض استعداداته وترتيباته بتهيئة جميع بيوت الله تعالى التي يشرف عليها في مدينة الرياض وجميع مدن وقرى ومراكز المنطقة التابعة له، لتكون جاهزة لاستقبال المسلمين الصائمين لأداء الفروض الخمسة وصلاة التراويح، وذلك خلال شهر رمضان المبارك المقبل 1425هـ.
صرح بذلك المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة الرياض الشيخ عبد الله بن مفلح آل حامد، وقال: إن كافة الأجهزة والقطاعات الحكومية والأهلية بالدولة تولي جلّ عنايتها ونشاطاتها من أجل استقبال شهر رمضان المبارك بما يتناسب وقدسيته، انطلاقاً من حرص خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - والحكومة الرشيدة واهتمام ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الرياض؛ لبذل أقصى الجهود في الاستعداد لاستقبال هذا الشهر الكريم لما له من قدسية عظيمة في نفوس المسلمين في أرجاء العالم الإسلامي كافة.
وأبان الشيخ آل حامد -أنه بناء على تعليمات معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، فقد جنّد الفرع جميع أجهزته الإدارية والفنية والدعوية لبذل أقصى جهوده بهذه المناسبة العظيمة، حيث تم تأمين مستلزمات المساجد كافة من الفرش بمختلف أنواعها، وأجهزة المكبرات الصوتية ودواليب حفظ المصاحف والمستلزمات الأخرى جرى تأمينها وتوزيعها على جميع الإدارات والمكاتب في المحافظات والمراكز التابعة لمنطقة الرياض، ليتم توزيعها على المساجد مع بداية شهر رمضان المبارك، إضافة إلى أنه تم تزويد هذه الإدارات باحتياجاتها من نسخ المصحف الشريف من مختلف الأحجام من طباعة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة لسد حاجات المساجد من نسخ المصحف الشريف.
وأضاف آل حامد -في سياق تصريحه- أنه تم التعميم على جميع أئمة المساجد والجوامع بأهمية المواظبة في الحضور والالتزام بالعمل على أكمل وجه وعدم الانقطاع عن إمامة المصلين لكافة الفروض، حيث تم التأكيد عليهم عدم إقامة صلاة التراويح في المساجد إلا بعد الإعلان رسمياً عن دخول رمضان بوسائل الإعلام، وحظر القيام بإجازات لمنتسبي المساجد في هذا الشهر المبارك لإتاحة الفرصة للكوث فيها والعبادة وحتى انتهاء صلاة القيام، مع ملاحظة العاملين في خدمة المساجد من الخدم والفراشين، وإلزام شركات الصيانة والنظافة بأعمالها على أفضل وجه والرفع عن أي تقصير، ومراعاة التقيد بمواقيت الأذان حسب تقويم أم القرى، وأن يكون الأذان لصلاة العشاء بعد أذان المغرب بساعتين توسعة للصائمين حسب المتبع في ضوء ما ورد من سماحة مفتي عام المملكة ورئيس البحوث العلمية.
وأشار إلى أنه تم التعميم أيضاً بأن يكون تقديم الإفطار في رمضان للصوام في بعض المساجد في سرحة المساجد، كما تم التعميم على الشركات العاملة في مجال صيانة ونظافة المسجد للكشف على أجهزة المساجد والعمل على إصلاح ما يلزم إصلاحه، وتغيير وتأمين ما يلزم لها، لتكون على أكمل وجه.
ولفت المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة الرياض الأنظار -في ختام تصريحه- إلى أن الفرع ركز نشاطه أيضاً في مجال الدعوة والإرشاد من أجل تكليف أصحاب الفضيلة المشايخ الدعاة وطلبة العلم للتوعية والإرشاد، حيث اعتمدت المبالغ اللازمة لتكليف بعض طلبة العلم والجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم لإمامة المصلين لصلاة التراويح في بعض المساجد نظير مكافأة لهذا الشهر الفضيل لكل إمام.
|