* المدينة المنورة - مروان عمر قصاص:
يشارك صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة اليوم السبت في رعاية ثلاث مناسبات ضمن أنشطة مجلس المنطقة؛ حيث يقوم سموه عند الساعة التاسعة والنصف صباحاً بتطعيم أول طفل وأول طفلة ضدّ شلل الأطفال؛ ليدشن سموه فعاليات الحملة العاشرة ضد مرض شلل الأطفال. ويقول مدير عام الشؤون الصحية في منطقة المدينة المنورة الدكتور عبد القادر بن أحمد الطيب: إن حرص سموه على المشاركة الدائمة في حملات التطعيم ضدّ شلل الأطفال مؤشر على رعايته الصحة العامة وعنايته بصحة الطفل السعودي باعتباره رجل المستقبل وأن العناية به تعني إيجاد جيل قادر على تحمل أعباء المستقبل وإكمال رسالة الآباء.
كما يطلع سموه بعد ذلك على التقرير النهائي حول مشروع دراسات النقل العام في المدينة المنورة التي أعدها معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج حول النقل العام في المدينة المنورة والأوضاع الحالية والمستقبلية، وقام بإعداد الدراسة أربعة خبراء هم الدكتور مروان فهمي مدير مكتب اللجنة التنفيذية للمنطقة المركزية، والدكتور محمد عبد الستار مصطفى، والخبيران بروس موري ولي سميز. وتلخصت الدراسة في أن المدينة المنورة تعتبر ثاني مدينة مقدسة في الإسلام، وتتميز بارتفاع نسب النمو السكاني، وكذلك ارتفاع معدل التطور في البنية السكانية والتجارية، ولكونها إحدى الشعائر الدينية المقدسة في الإسلام فإنها تستقبل ما يزيد على 4 ملايين زائر سنوياً.
وتركز الدراسة على تطوير نظام النقل الجماعي في المدينة المنورة بهدف وضع حلول جذرية للمشاكل المذكورة أعلاه وتوفير مطالب واحتياجات التنقل، وتتناول الدراسة كيفية تقبل سكان المدينة هذا النظام الجديد ومعدل استخداماته المتوقعة وتكلفته، فضلاً عن قابلية تحمل أعباء الاستثمار في البنية التحتية للنقل الجماعي، والهدف من الدراسة هو تحديد الحاجة ومدى الجدوى في نظام النقل الجماعي في المدينة المنورة، وكذلك تحديد متطلبات النقل العام (الجماعي)، وعلى أساس ذلك سيتم اختيار نظام النقل العام (الجماعي) المناسب في المدينة المنورة، وسيتم ذلك - إن شاء الله - على ثلاث مراحل: المرحلة الأولى: تحديد النظام الابتدائي المفضل، وفي تلك المرحلة ستتم دراسة جميع أنظمة النقل الجماعي المختلفة واختيار النظام المبدئي الأفضل وشبكة الخطوط المثلى، والمرحلة الثانية: دراسة الجدوى وتحليل البيانات للنظام الابتدائي الأفضل الذي تم اختياره، وفي تلك المرحلة سيتم إخضاع هذا النظام للدراسة المسهبة، والمرحلة الثالثة: خطة التنفيذ، وفي تلك المرحلة سيتم تحديد الخطوات التنفيذية التي ستتخذ لتنفيذ النظام الابتدائي الأفضل.
كما يرأس سموه عقب ذلك أعمال الجلسة الرابعة من الدورة الثالثة لمجلس المنطقة والتي تناقش العديد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.
|