* الظهران - الجزيرة:
تعقد أرامكو السعودية صباح اليوم السبت الملتقى السنوي لموردي المواد المحليين المعتمدين لديها تحت شعار (من أجل شراكة ناجحة) وذلك في مبنى الشركة بالدمام.
وهذا هو الملتقى الرابع الذي تنظمه الشركة لتلتقي من خلاله بالتجار والصناعيين السعوديين الذين تتعامل معهم لتوريد طلباتها لشراء المواد التي تحتاج إليها في إنجاز أعمالها وتشغيل مرافقها.
ويشارك في اللقاء 200 مورد معتمد لدى أرامكو السعودية حيث سيستمعون إلى رؤية الشركة حول تطوير آفاق التعاون بينها وبينهم، وتطلعاتها إلى إرساء معايير جديدة للأداء في سلسلة التوريد من مصنعين وموردين وناقلين.
وتسعى الشركة من خلال عقد هذا اللقاء إلى الارتقاء بمستوى الموردين وإحلالهم محل ما تبقى من مصادر التوريد الأجنبية، من خلال تبني عددٍ من الآليات المتقدمة وترسيخ ثقافة عمل متكاملة وآليات متطورة ذات مردود اقتصادي مثمر على الشركة ومورديها، ومن ذلك إيجاد خطط واتفاقيات مع الموردين تؤدي في النهاية إلى تخفيض حجم مخزون المواد في الشركة والاعتماد على مخزون الموردين وجاهزيتهم المستمرة لتلبية احتياجات الشركة من المواد في أي وقتٍ من الأوقاف.
ويشكل هذا الملتقى فرصة مناسبة لأرامكو السعودية لتفعيل جهودها في تعاملها مع الموردين في جانب دعم وتشجيع سعودة الوظائف لديهم وتدريب الأيدي العاملة السعودية حتى تستطيع أن تؤدي بكفاءة أعمال تسيير طلبات التوريد بكل اقتدار وفقاً للمعايير الجديدة العملية التي تشترطها الشركة على الموردين في استخدام أحدث الوسائل التقنية والاتصالات المتقدمة في تلقي طلبات الشركة ومراقبة أعمال التوريد ومراقبة المخزون والحسابات، حتى تتوافق مع أساليب الشركة التقنية رفيعة المستوى التي تسيّر بها أعمالها.
ويحقق تطوير أرامكو السعودية للقطاع الخاص ومن ضمنه قطاع الموردين والمصنعين إلى توسيع القاعدة الصناعية والتجارية في المملكة مما يخدم في النهاية الاقتصاد السعودي ويرتقي به إلى مصاف المنافسة العالمية، حيث تسعى أرامكو السعودية جادة لزيادة إسهامها في دعم الاقتصاد الوطني من خلال العمل المستمر على الرقي بمستوى الشركات الوطنية وتطوير أدائها.
ويضم الملتقى عدداً من العروض الإيضاحية للآليات والخطط الجديدة التي تسعى الشركة إلى تطبيقها مع الموردين والصناعيين، وسيتم خلال اللقاء كذلك تكريم أفضل عشرة مصانع وطنية لهذا العام وفقاً لمعايير قياسية اعتمدتها الشركة في تقييم تلك المصانع من ضمنها التطوير المستمر لأدائها وسعودة الوظائف وتدريب الأيدي العاملة الوطنية وغير ذلك.
ويحرص الصناعيون السعوديون والموردون على حد سواء على الفوز بمناقصات أرامكو السعودية وعلى التعامل معها بكل عام، وقد أصبحت المواد التي تشتريها الشركة من السوق المحلية تشكل ما نسبته 90% من إجمالي طلبات الشراء الصادرة عنها وبالإضافة إلى ذلك فإن 30% من طلبات الشراء تتم ضمن اتفاقية شراء طويلة الأجل.
|