ارتفاع مزيج برنت إلى 49.3 دولاراً وانخفاض الأمريكي إلى 52.5 دولاراً أمس الجمعة

* لندن - رويترز:
ارتفع سعر مزيج برنت أمس الجمعة إلى مستوى قياسي جديد رغم اعلان نقابات عمال النفط في نيجيريا العضو في أوبك أن اضرابا غير معلن رسميا من النقابات يستمر يومين سيمر دون التأثير على الصادرات.
وصعد مزيج برنت في المعاملات الآجلة ببورصة البترول الدولية اليوم الى 49.30 دولاراً للبرميل بفضل إقبال كبير على شراء منتجات مكررة قبل موسم الشتاء.
وقفز سعر السولار (زيت الغاز) لشهر أكتوبر تشرين الاول 6.75 دولارات ليصل الى مستوى قياسي عند 467.25 دولاراً للطن.
وانخفض سعر الخام الأمريكي الخفيف 11 سنتا إلى 52.51 دولاراً للبرميل بعد أن وصل إلى 53 دولارا الخميس الماضي.
وكانت الاسعار تراجعت امس بعد أن قال مسؤول عمالي بارز إن اضراب عمال النفط النيجيريين الذي يستمر يومين في مجموعة رويال داتش-شل سينتهي في وقت لاحق أمس الجمعة كما كان مقررا من قبل وإن الصادرات مستمرة بشكل طبيعي.
وساعد ارتفاع الطلب خاصة في الصين على ارتفاع أسعار النفط بنسبة 60 بالمائة هذا العام مما دفع أوبك لضخ أعلى مستويات من النفط منذ 25 عاما مما لا يترك مجالا لتعطيلات في الإمدادات أو إغلاق في المصافي.
وقال جون برادي سمسار الطاقة في إيه. بي. إن امرو في نيويورك إنه كان ارتفاعا كبيرا (لكن شيئا لم يتغير في الأساسيات - مازلت هناك المشكلات نفسها المتعلقة بمحدودية الإمدادات والطاقة الإنتاجية الاحتياطية).
وزادت الضغوط على الإمدادات مع استمرار نقص الانتاج الأمريكي من خليج المكسيك حيث مازال انتاج نحو 475 ألف برميل يوما متوقفا منذ ثلاثة أسابيع بعد أن ضرب إعصار ايفان المنطقة.
وقالت شركة بي. بي التي تدير أغلب الانتاج المتوقف هذا الأسبوع إنها لا تتوقع استعادة التدفقات الكاملة حتى نهاية هذا الشهر.
وتزامن هذا التوقف في الانتاج مع إغلاق مصاف الشهر الماضي اثناء الإعصار الذي عطل جهود زيادة المخزونات الأمريكية من زيت التدفئة. قبيل فصل الشتاء.
وفي نيجيريا يلوح في الأفق إضراب من جانب اتحاد نقابات العمال يوم الاثنين بسبب ارتفاع أسعار الوقود المحلي لكن المسؤولين يقولون إنهم لا يسعون للإضرار بالصادرات.
وتمد نيجيريا مصافي في آسيا والولايات المتحدة واوروبا بأنواع عالية الجودة من الخام تستخدم كوقود للمواصلات ووقود التدفئة.
وتراجع الإنتاج في النرويج بسبب إضراب عمال الحفر وتقول اتحادات العمال إن نطاقه سيتسع في عطلة نهاية الأسبوع ليوقف انتاج 55 الف برميل يوميا من انتاج البلاد البالغ ثلاثة ملايين برميل يوميا.