لقاء علمي حول نظام الهاسب في صناعة الأغذية.. اليوم

تنظم الغرفة التجارية الصناعية بالرياض لقاءً عملياً حول نظام الهاسب في صناعة الأغذية والخدمات الغذائية وذلك يوم السبت 25-8-1425هـ الموافق 9-10-2004م، بمقر الغرفة.
وتهدف المحاضرة إلى فهم وتطبيق نظام الهاسب في عمليات التصنيع الغذائي والخدمات الغذائية بالإضافة إلى معرفة المشاكل والحلول في تطبيق هذا النظام الجديد من واقع تجربة أحد المصانع الغذائية الكبرى المطبقة لنظام الهاسب ومعرفة علاقة التجارة الدولية والهاسب ومعرفة المواصفات الخاصة للنظام من الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس.
ويتناول المحاضر الأستاذ الدكتور طه عبد الله قمصاني أستاذ الكيمياء الحيوية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة تعريف نظام الهاسب وهو عبارة عن وثائق مكتوبة تجهز لكل منتج على حدة وتقدم بوصف وتعريف الخطوات اللازم اتباعها لضمان سلامة المنتج التي تم تطويرها بتطبيق مبادئه.
ويؤكد المحاضر على ضرورة تطبيق هذا النظام (الهاسب) في تصنيع الأطعمة ومعالجتها، مشيراً إلى أن مئات الآلاف من الأطعمة المحتمل حدوث الأمراض منها تسجل سنوياً من قبل الأفراد والهيئات الصحية العالمية، كما يموت عدد كبير من كبار السن والمرضى والأطفال سنوياً من تسمم الأطفال والتي تحدث بصفة أولية بسبب الكائنات الدقيقة. وتتطرق المحاضرة إلى تعريف منظمة الصحة العالمية WHO لأهمية نظام الهاسب في الوقاية من الأمراض الناشئة من استهلاك أطعمة معينة وذلك لفترة تزيد على عشرين عاماً، حيث لعبت دوراً رئيسياً في تطور وتأقلم وتطبيق هذا النظام في دول عديدة، وفي تسهيل التجارة بنجاح بين البلدان التي طورت نظام الهاسب.
كما تتناول المحاضرة استخدام نظام الهاسب كحاجز تقني للمنتجات المصنعة محلياً وذلك لحماية استيراد بعض منتجات الأطعمة والتي تظهر منافسة قوية لبعض المنتجات المحلية، مشيرة إلى أن تصدير أي دولة لمنتجاتها من الأطعمة إلى دول أخرى لا بد أن تؤسس نظاماً آمناً لهذه الأطعمة مساوياً لنظام الهاسب.
وعزا المحاضر أهمية نظام الهاسب لعدد من الأسباب أهمها، تحسين مراقبة جودة العلمية ولمراقبة سلامة المنتج ولاختصار الزمن الفعلي لمراحل الإنتاج وتوفير الجهد والمال حيث تتشابه المنتجات النهائية من المواصفات القياسية مما يقلل من النفقات القانونية والجنائية من الشكاوي والنفقات والدعاوى.
كما يشجع النظام العاملين به على أخذ أدوار نشطة في المحافظة على الجودة ويسهل عملهم في مجال الرقابة ويساهم في تحسين التجارة العالمية بزيادة الثقة في سلامة الأطعمة.
كما تحتاج العديد من الدول حالياً على مصادقة من الهاسب على المنتج أو أي تنظيمات مشابهة لأي منتج قابل للاستيراد والتصدير. كما يتناول الأستاذ الدكتور إبراهيم بن سعد المهيزع أستاذ سلامة الأغذية بجامعة الملك سعود، أنظمة الهاسب.
ويتناول الأستاذ بدر بن عبيد السعد من الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس (المواصفات الخاصة بالهاسب في المملكة العربية السعودية)، فيما يتناول الأستاذ عبدالعزيز بن سعود الحوطي من شركة أرامكو - الظهران (تطبيق الهاسب في الخدمات الغذائية).