* بيروت - (ا.ف. ب):
اكد رئيس هيئة علماء المسلمين السنة في العراق حارث مثنى الضاري امس الجمعة أن الاوضاع في العراق الذي يشهد تدهورا أمنيا في العديد من مناطقه، (غير مهيأة لإجراء انتخابات) حدد موعدها في كانون الثاني - يناير المقبل.
وقال الضاري في تصريحات صحافية من لبنان: (إن الاوضاع في العراق غير مهيأة لإجراء انتخابات سليمة).
وأضاف (لن يتوفر لها شروط الانتخابات الحرة والنزيهة والعادلة، وسيخرج عنها مجلس شبه معين، وسيخرج من هذا المجلس الحكومة التي يريدها الاحتلال التي تكون مستعدة لكل ما يطلب منها الاحتلال).
وقال: (إن عملية تأمين الامن تأتي من خلال إسكات أصوات المعارضة بالدم والحديد والنار كما جرى في سامراء والفلوجة).
وكان المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني قد دعا أمس الاول العراقيين إلى المشاركة بكثافة في هذه الانتخابات وطلب (تهيئة الناس وتوعيتهم) ازاء هذا الاستحقاق.
وجدد رئيس الوزراء العراقي إياد علاوي في 30 ايلول - سبتمبر الماضي التأكيد أن انتخابات (شاملة وحرة ونزيهة) ستجري في العراق في موعدها المحدد في الشهر الأول من العام 2005 رغم أعمال العنف التي تشهدها بلاده.
علما بأن عددا من المسؤولين الأمريكيين ألمحوا إلى أن الانتخابات ربما لن تجري في بعض المناطق المضطربة بسبب خطورتها.
وكان الضاري قد وصل الأربعاء إلى طرابلس (شمال) على رأس وفد من أعضاء الهيئة أبرز تجمع للسنة في العراق في زيارة تستمر اياما يشرح خلالها تطورات الوضع في العراق ويجري فحوصات طبية كما ذكر.
|