Saturday 9th October,200411699العددالسبت 25 ,شعبان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "مقـالات"

جداول جداول
((جوال الكاميرا)) هذا هو الحل..!
حمد بن عبدالله القاضي

** مع كل أسف -وكما قال- المفكر مالك بن نبي (نحن نستورد أدوات المدنية لكن لا نتعامل معه بشكل حضاري).
وهذا هو ما يحصل مع كثير من أدوات الحضارة والمدنية، وآخرها ((الجوال ذو الكاميرا))!.
لكن السؤال هل الحل هو المنع!.
لا أعتقد ذلك
ليس لأن العصر ومخترعاته لن تأتي على رغباتنا كسعوديين، ولكن بسبب آخر وهو أهم، ذلك أننا -بهذا الأسلوب- قد نمنع أشياء كثيرة لأن البعض قد استخدمها في طريقها غير الصحيح!.
بل قد نمنع زراعة بعض الفواكه بحجة انها قد تستخدم في أمور محرمة..!.
إن الحل هو في المناعة لا المنع مناعة القيم لا منع المخترع!.
الحل الصحيح في إصدار نظام حاسم يحمل عقوبة مشددة لكل من يسيء الأدب أو يسيء إلى الغير في استخدام أدوات التقنية ((كجوال الكاميرا))!.
إن الجوال الجديد (الكاميرا) فيه خواص لا تتوافر في الجوالات السابقة مثل استيعابه لآلاف الأرقام، وحمله لعشرات الرسائل وحفظها فضلاً عن إمكانية إدخال برامج جديدة ومفيدة فيه مثل القرآن الكريم صوتاً وقراءة ناهيك عن استخدامه كجهاز كمبيوتر يقدم خدمات المعلومات!.
فضلاً أن عدداً من الناس لا تهمهم ((الكاميرا)) الملحقة بالجوال بل إنهم قد لا يستخدمونها ومنهم كاتب هذه السطور.
وبعد!
هل يصح بعد هذا.. أن نمنعه!.
إن الحل الصائب والنافع فيما أشرت إليه آنفاً وليس غيره.
طبيبة تسهم
في علاج أمراض الأفراد والمجتمع معاً
** أثلج صدري أن تقوم طبيبة سعودية ليس لها دخل سوى ما يردها من عملها، ومع هذا تقوم بالتبرع ببناء ((مدرسة)) تنشر الضوء، وتعلم الأطفال.
هذه الطبيبة هي الدكتورة لولوة بنت الأستاذ عبدالله العلي النعيم، حيث وفرت من دخلها وقامت ببناء ((مدرسة حديثة)) في محافظة عنيزة، وذلك على أفضل وأحسن طراز وقد بدأت الدراسة فيها فعلاً!
لا أملك إلا أن أحيي هذه الطبيبة الفاضلة التي كما تخدم وطنها من خلال عملها وعلاجها لأمراض الأفراد فهي تخدم مجتمعها وتسهم في علاج أمراض أخرى - وأهمها الجهل-!
لقد سعدتْ هذه المرأة بضوء العلم، وأرادت أن تسهم وتُسعد غيرها بنشر ضوء العلم في عقول غيرها.
استشرف أن تكون هذه المرأة (المواطنة العادية) إذ ليست من ذوات الثروات أو سيدات الأعمال.. استشرف أن تكون أسوة حسنة لغيرها من بنات هذا الوطن الغالي القادرات، وفي الوقت ذاته تكون أسوة لمن يكنزون الذهب والفضة ولا يفيدون وطنهم وأبناء وطنهم ببعض ما أفاء الله به عليهم.
أهلاً رمضان!
أيام معدودات
وتتوضّا نفوسنا بطهر رمضان بعد أيام طوال معبّأة بالكثير من دنس الحياة وأطماعها وأدوائها.
يتهادى إلينا ((شهر الروح والريحان والرحمات)) وقد ظمئت نفوسنا.
إلى ((طمأنينة)) تسكن منا الخوافق الملتاعة.
إلى سلام داخلي يعمر قلوبنا الخائفة.
وإلى جداول ضياء تطرد ((عتمة الضياع)) داخل مدارات ذواتنا.
لكمْ نحتاج إلى ((دورة تطهيرية)) تنقِّي نفوسنا من شوائب الماديات وترتفع بها إلى شآبيب الرحمة.
وريحان المثاني
وصلوات التراويح
وبياض الليل الرمضاني
ودويّ المساجد بالقرآن
أهلاً رمضان!
أصدق القول
(( واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك))
* حديث شريف *

ف 014766464


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved