المقابلة التلفزيونية مع الطبيب فسرها المشاهدون حسب ميولهم فمنهم من قال انها البراءة.. ومنهم من أكد ان الادانة قد جاءت من فم الطبيب.
في تلك المطبوعة جعلوا من تدريب المنتخب وافطاره في مقر ذلك النادي كما لو كان تفضلاً منه، حتى تحركات لاعبي النادي المنافس داخل النادي تابعوها بالصور وعلقوا عليها بشكل مخجل يكرس التعصب.
بعد انقطاع لاشهر عدة عاد الإداري للظهور بالتزامن مع لقاء الفريق الكبير في خطوة اقل ما توصف بأنها من اجل الترزز والبحث عن الفلاشات والتصريحات.
تسابقوا للاشادة بفكرة الملتقى الرياضي الذي طرحته الشخصية الاجتماعية الرياضية لعلهم يكونون في صدارة من توجه لهم دعوات حضور ذلك الملتقى.
الحكم (المنطلق) الذي نال الدولية بسرعة الصاروخ بدأ مستواه في الهبوط والتراجع بسرعة أكبر وبات غير قادر على إدارة اضعف المباريات.
بعد كل مباراة يسقط فيها ذلك الحكم (وما أكثرها) يوعز لاصدقائه واقربائه من المحررين والمراسلين للاشادة به وامه تلقى ثناء اللجنة.
رغم كل مواقفه السلبية لم يتورع رئيس ذلك النادي الصغير من زيارة النادي الكبير من اجل التفاهم لضم عدد من لاعبيه المنسقين.
رغم انه مكشوف عند اصغر مشجع للنادي الكبير إلا ان ذلك الصحفي يحاول ان يجعل من نفسه وصياً على النادي الكبير واكثر حرصاً من القائمين عليه وكأنه نسي حربه ضد نجومه ومحاولاته البائسية للنيل من تلك البطولة التي حققها الفريق وتشكيكه في جدارة نيله بشكل علني وفاضح.
المعلقون فوجئوا عند زيارتهم للمطبوعة المتخصصة بأن هناك من حاول أن (يتمنظر) عليهم ويلقي المحاضرات بشكل جعلهم يتغامزون ويكتمون ضحكاتهم التي كادت تنفجر على طريقة شر البلية ما يضحك.
بعد ان كان يهاجم الشخصية الاعلامية الرسمية ويسيء لها على الدوام تغير فجأة وقام بكيل المديح بعد ان اصبحت له حاجة لدى تلك الشخصية، فعلا اقلام تحركها المصالح.
بعد أن كافح ونافح لتأمين طائرة خاصة.. طارت رئاسة البعثة..!!
الصحفي القريب من البيت الاحمر كشف ان إدارة النادي وضعت يدها على الاسباب الحقيقية وراء الخسارة السداسية حيث اكد انها لم تأت من قوة الفريق الفائز ولكن من تواطؤ من بعض لاعبي وتخاذلهم في المباراة.
راح يتحدث (على المكشوف) عن اهمية احترام المنافسين وعدم الاساءة لهم عند الفوز عليهم وكأنه نسي بسرعة نشر صورة (الحمار).
الحكم الدولي المتقاعد لازال يواصل هجومه على التحكيم ومسؤولية معتقد ان الوصول للمنصب الرسمي لا يأتي الا من بهذه الطريقة.
يهاجم الفريق الكبير ويسيء لنجومه ومسؤوليه في زواياه الخفية في حين يظهر الغيرة على الفريق وحرصه على مصلحته في زواياه المعلنة!!
لان تناولها يوميا يخجلهم ويحرجهم فقد اتفقوا على المطالبة بقفل ملف فضيحة لاعب التقرير الطبي الاجنبي بحجة انها باتت قديمة وان تناولها لم يعد مفيدا.
المدرب الوطني المعتزل والاداري المسؤول حالياً في ناديه اقام حفل وداع للمدرب الاجنبي واخذه بالاحضان بعد ان كان هو من طبخ قرار اقالة المدرب من وراء الكواليس.
التدخل الاداري الجريء انقذ النادي من تخبطات المدرب وفرضه لابن جلدته في كل المباريات حيث قررت الادارة طرد ذلك اللاعب المقلب واعادته الى بلاده.
المجاملة التي حظي بها اللاعب الاجنبي لم يكن لها ما يبررها خصوصاً وان فعلته بضرب لاعب الفريق المنافس بالكوع حتى اسال الدم من فمه سبق ان اوقف بسببها لاعبون آخرون لعدة اشهر وليس لمباراتين فقط..!!
اللاعبان الدوليان غابا عن المعسكر الحالي بحجج واهية في ظاهرها المرض وفي حقيقتها الرغبة في الخلود للراحة استعدادا للمرحلة القادمة مع النادي!!
المدافع المنتقل من النادي الجار نقل معه عاداته السيئة بالتغيب عن التدريبات بلا اعذار.. القريبون من النادي قالوا ليته يأخذ قليلا من انضباط شقيقه.
الرئيس المستقيل حضره فجأة للنادي بعد انقطاع طويل بهدف تشكيل الإدارة الجديدة وفق هواه وابعاد من لا يريدهم.
المعلق السلاوي تذمر من دخول الحكم والمدرب السابق لمجال التعليق وراح يهاجم الجديد الخبير بشكل مخجل.
|