(صورة المملكة في العالم) المنتدى الإعلامي الثاني للجمعية السعودية للإعلام والاتصال يعقد حتى لحظة كتابة هذه السطور في فندق الانتركونتيننتال بالرياض استقطب للمشاركة فيه شخصيات إعلامية على درجة من الخبرة والاختصاص من ذوي الرأي والتأثير داخل المملكة وخارجها، وفي الأوراق التي قدِّمت منذ بدأ صباح السبت أوَّل أمس استطاع أن يبسط الصورة للمملكة من واقع بحث شرائح من العناصر البشرية في المجتمعات المختلفة عالمياً ومن خلال برامج الإعلام ووسائله المقروءة والمسموعة، ومن ثمَّ من خلال السياسات المختلفة تلك التي تحرك بوصلة العلاقات وتؤسِّس للتَّوجهات.
الموضوعات جاءت على درجة كبيرة من الدِّقة والشَّفافية والمكاشفة الأمر الذي كان المتأمل أن يستفيد الكثيرون منه وهو المنعقد داخل العاصمة، وأن يكون الحضور له يوازي مضمونه، والاستعداد الذي تمَّ من أجله، والجهود التي بذلت له، ذلك لأنَّه قدم مباشرة وبيسر معلومات لم يكن ولن يكون في قدرة البعيدين عن المجال وعن الخبرات أن يقفوا عليها بمفردهم ونحن في أمسِّ الحاجة في المرحلة الراهنة لخبرات شملها هذا الملتقى.
فأين الذين واللاَّتي كان عليهم أن يجعلوا أمر حضوره يتقدم أيَّ أمر آخر؟!
***
- السطور أعلاه توكِّد أنَّ نشرها كان موعده يوم الاثنين الماضي، حال دونه (الإعلان) الذي احتلَّ دارنا؛ فبقينا خارجه حتى غادر.
وفي ذلك ما يبرِّر الغياب لكلِّ من واصل للاستفسار عن الزاوية... والشكر موصولاً بوفرة التقدير.
***
- ثمَّة من كتب يقارن بين الملتقيات المنعقدة في العاصمة، وهو لم يحضر بعضها، وأصدر حكماً معلَّباً، ورأياً مصدَّراً دون النظر إلى صلاحيته؛ لذلك فقدت الكتابات تلك مصداقيتها.
- في الملتقى الثاني لجمعية الإعلام والاتصال السعودية شاركت بأوراق عمل شخصيات نسائية على درجة عالية من الاختصاص والخبرات من كوريا، والإمارات، ومصر، وتونس، والمملكة، وأمريكا، وشاركت المنصَّة البحثية والحوارية. عذر الغياب العام عدم وصول الدعوات من بعضهن، والعذر الذي لم يعلن ما تعارف عليه المثل العامي (الرِّجل تدب حيث تحب)، وهذا ينطبق على ذوي وذوات المشارب المزاجية.
الملتقى نقطة تحوُّل في آلية وكيفية ومضمون اللقاءات العلمية والمهنية؛ ذلك لأنَّه زاوج في طروحاته بين الاختصاص العلمي والخبرات المهنية؛ ممَّا أكسبه قاعدة انطلاق نحو أهدافه.
|