فيما وضع سموه حجر الأساس لمتحف الصلح
الأمير الوليد يوقع عقداً بخمسة ملايين دولار لإزالة مكب النفايات من مدينة صيدا وتبرع بمليون دولار لجامعة المنار

* الرياض - الجزيرة:
قام كل من صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية والسيدة ليلى رياض الصلح نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية بزيارة لمدينة صيدا لتوقيع عقد لإزالة مكب النفايات.
وكان في استقبال سموه رئيس البلدية الدكتور عبد الرحمن البزري والنائب أسامة سعد.
وعند موقع مكب النفايات، وقعت السيدة ليلى الصلح عقد إزالة المكب مع شركة الجنوب للاعمار ممثلة بالسيد رياض الأسعد. وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع خمسة ملايين دولار أمريكي، وينفذ خلال خمس سنوات لإزالة المكب بشكل مدروس وعلى أسس علمية.
وبهذه المناسبة علق الأمير الوليد قائلاً: (لطالما شكل هذا المكب خطراً بيئياً وصحياً على المدينة وأهلها، عدا عن كون منظره مؤذياً. وستتكفل مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية بالتنسيق مع البلدية وهي الجهة المشرفة على سير العمل ممثلة بالسيد عبد الرحمن البزري بإزالة المكب).
وأضاف سموه: (إن إزالة هذا المكب جاء بعد دراسة مستفيضة لتحقيق أهم مطلب لأهل مدينة صيدا، وهذا المشروع له مردود إيجابي صحي، بيئي، محلي، حضاري، ووطني.
ونأمل أن تساهم مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية دوماً في تحقيق مطالب الأخوة والأخوات في لبنان في كل مدينة وقرية).
كما قام صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية والسيدة ليلى رياض الصلح نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلاب بزيارة لمدينة صيدا لوضع حجر الأساس لمتحف الزعيم الراحل رياض الصلح.
وقام سمو الأمير الوليد بوضع حجر الأساس لمتحف الرئيس رياض الصلح حيث كان في استقبال سموه رئيس البلدية الدكتور عبد الرحمن البزري وأعيان مدينة صيدا وعدد من المسؤولين اللبنانيين وجمع من الصحفيين. ومن ثم تفضل سمو الأمير الوليد بوضع حجر الأساس للمبنى الذي سيشتمل على متحف وطني ومركز ثقافي تخليداً لذكرى الزعيم الراحل رياض الصلح.
يقع المتحف في مدينة صيدا القديمة تجاه القلعة البرية في المبنى الذي أبصر فيه الرئيس الراحل رياض الصلح النور وبدأ منه أولى مراحل حياته النضالية. ويهدف المشروع إلى ترميم المبنى وإعادة تأهيله ليفتح أبوابه للزوار على مختلف اهتماماتهم من شباب، وطلاب مدارس، وطلاب جامعات، وباحثين، وهواة، كما سيخصص مكان فيه لعقد المؤتمرات، وإقامة الندوات والمحاضرات، وورش العمل للأنشطة الاجتماعية والثقافية والتربوية والفكرية والأكاديمية.
وسيسلط المتحف الضوء على تاريخ لبنان الحديث والمعاصر، وسيتم تزويده بأرشيف غني بالوثائق النادرة، توضع لأول مرة في تصرف المواطن اللبناني، وعن فترة الحكم العثماني، مروراً بفترة الانتداب الفرنسي ومرحلة النضال ورجالات الفكر والاستقلال الذين تركوا أثراً في تاريخ لبنان. وسيطلق على المتحف اسم الزعيم الوطني الراحل الرئيس رياض الصلح.
وبعد حفل وضع حجر الأساس لمتحف الرئيس رياض الصلح جال سمو الأمير الوليد على البلدة القديمة بمدينة صيدا متفقداً أسواقها القديمة.
كما قام كل من صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية والسيدة ليلى رياض الصلح نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية بزيارة مدينة طرابلس اللبنانية لوضع حجر الأساس لمشروع القاعة العامة في جامعة المنار التابعة لمؤسسة رشيد كرامي للتعليم العالي وتفقد البلدة القديمة بطرابلس.
وكان في استقبالهما دولة الرئيس عمر كرامي، رئيس مجلس أمناء الجامعة، والأستاذ رضوان مولوي الأمين العام لمجلس أمناء الجامعة، وعدد من أعضاء مجلس الأمناء، ووجهاء مدينة طرابلس.
ودعماً من سموه لخطط الجامعة في النمو، وضع سموه والسيدة ليلى الصلح مع الرئيس كرامي حجر الأساس لإنشاء مبنى القاعة العامة الذي تبلغ تكلفة إنشائه مليون دولار مقدمة من مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية.
دولة الرئيس كرامي اصطحب سمو الأمير الوليد والسيدة ليلى الصلح في جولة سريعة في الجامعة استمعا خلالها إلى شرح موجز عن كليات الجامعة والتخصصات التي تقدمها لطلابها بالإضافة إلى الخطط المستقبلية الرامية إلى تطوير أداء الجامعة من ناحية المنشآت والتجهيزات.
وبعد زيارته لحرم جامعة المنار، قام سمو الأمير الوليد بجولة على البلدة القديمة في مدينة طرابلس.