* الرياض - الجزيرة:
شهد القطاع السياحي الخليجي تطورات مهمة خلال السنوات القليلة الماضية من حيث البنى التحتية والاستثمارات الكبيرة المنصبة باتجاه القطاع والتعديلات القانونية المرافقة له...فخلال أربع سنوات فقط ارتفع عدد الفنادق في دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 54% حيث بلغ عدد الفنادق مع نهاية العام الماضي بحدود 1500 فندق بينما لم تتجاوز التسعمائة فندق في عام 1998م.وتسلم الشيخ طارق بن فيصل القاسمي، رئيس مجلس هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة جائزة (الريادة والإنجاز) على هامش الملتقى والمعرض العربي الدولي للسياحة والسفر المقام في بيروت تقديراً للجهود التي تبذلها الإمارة في سبيل تنشيط السياحة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال الشيخ القاسمي في كلمته: (مع جميع الخطوات الإصلاحية الاقتصادية التي تشهدها المنطقة، فإني أتوقع أن يشهد القطاع السياحي الخليجي، نسب نمو بمعدل 5 - 6% سنوياً وليصل عدد الفنادق في منطقة الخليج إلى أكثر من 2200 فندق خلال السنوات السبع القادمة. وفي ظل معدلات النمو الحالية، فإن القطاع سيساهم بشكل أفضل في الاقتصاديات الوطنية، والذي إذا ما تم استغلال الإمكانيات بشكل كامل، فإن القطاع السياحي يمكنه ان يساهم بما لا يقل عن 10% بعد عشر سنوات من الآن، وان نسبة العشرة بالمائة هي نسبة كبيرة بالنظر إلى كبر حجم الاقتصاد الخليجي).
وأضاف الشيخ القاسمي: لقد وصل عدد السياح إلى دولة الإمارات العربية المتحدة خلال العام الماضي إلى 5.8 ملايين سائح، شكَّل الأوروبيون ما يقارب 27% وبعدد 1.6 مليون سائح، وشكَّل زوار آسيا وافريقيا ما نسبته 26% وبعدد 1.5 مليون سائح، بينما زارها من بقية دول الخليج بحدود 17% من الإجمالي العام.
|