* الرياض - الجزيرة:
وقَّع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، والدكتور مصطفى غندور على عقد شراكة العيادات الاستشارية في بيروت تتملك بموجبه شركة المملكة القابضة حصة 40% من العيادات الاستشارية.
وأُقيم حفل التوقيع في مقر العيادات الاستشارية وسط العاصمة اللبنانية بيروت وبحضور المهندس طلال الميمان المدير التنفيذي للاستثمارات المحلية بشركة المملكة القابضة، والدكتور فايز تقي الدين.
ويُعد دخول سمو الأمير الوليد شريكاً في مشروع العيادات الاستشارية بيروت امتداداً للشراكة القائمة بين شركة المملكة القابضة والعيادات الاستشارية في المملكة العربية السعودية، ففي أكتوبر 2002م تمَّ دمج مستشفى المملكة والعيادات الاستشارية (وكلاهما في الرياض) لتكوين كيان صحي راقٍ يوفر خدمات طبية متكاملة.
وفي تعليق لسمو الأمير الوليد على توقيع عقد الشراكة نوَّه سموه بأن استثمارات شركة المملكة القابضة في لبنان تهدف إلى دعم اقتصاده وتنمية موارده والاستفادة من الخبرات المتميزة فيه.
وبهذا الاستثمار في القطاع الصحي اللبناني، يكون سمو الأمير الوليد قد أضاف قطاعاً حيوياً إلى استثماراته في لبنان، فلسموه استثمارات في عدة قطاعات تدعم الاقتصاد اللبناني هي: قطاع السياحة ممثلاً في فندقي موفنبيك Movenpick بيروت، وفور سيزنز Four Seasons بيروت، وقريباً بإذن الله فندق فيرمونت Fairmont بيروت.. كما لسموه استثمار في قطاع الترفيه عبر شركة روتانا للصوتيات والمرئيات.
أما في مجال الإعلام فسبق لسموه أن اشترى حصة 49% من القناة الفضائية اللبنانية للإرسال LBC Sat.. هذا عدا استثمارات سموه في قطاع الإعلام المقروء عبر حصص سموه في جريدتي الديار والنهار.. وفي قطاع البنوك يمتلك سموه حصة استثمارية في بنك عودة.. كما يساهم سموه في شركة ميد غلف MedGulf للتأمين.
وتُعتبر العيادات الاستشارية بيروت الأحدث في لبنان، وتتميز بموقعها الإستراتيجي وسط العاصمة اللبنانية بيروت (منطقة السوليدير)، وستوفر مجموعة متكاملة من الخدمات الطبية عالية المستوى من خلال آليات تشخيص متقدمة، ونخبة من الأطباء الاستشاريين ذوي الخبرات والكفاءات العالمية، وتشمل خدمات العيادات الاستشارية العمليات الجراحية وخدمات الطوارئ ومجموعة من العيادات المتخصصة مثل النساء والولادة والجلدية والأطفال وجراحة العظام والعلاج الطبيعي والأسنان والأعصاب وأمراض وجراحة القلب وغيرها.
|