بيت.. نعم بيت، لكنه للصحافة والصحفيين المغلوب على أمرهم، هكذا قذفها أستاذنا علي الشدي في زاويته (نقطة ضوء)، لتسجل نقطة تحسب له، وكم نقطة حسبتها له على مستواي الشخصي، (بيت الصحافة) دعوة كريمة واقتراح حضاري، جاء صدى للدعوة التي تلقاها بعض الإعلاميين لحضور حفل إعلامي بهيج استضافته الشركة السعودية للأبحاث والنشر قبل فترة في رياض الخير، فجاء هذا الاقتراح يغتنم (الفرصة) ويعطيها وهجاً ويدخلها إلى سياق (الديمومة) ويمنحها فرصة كبيرة لتكون مشروع عطاء واع.
الصحفيون في بلادنا على مختلف أطيافهم، بحاجة ماسة إلى (بيت) يجمعهم ويشعرهم ب(الحميمية) ويجعل حرارة (الوصال) تدب في أوصال أجسادهم الباردة وينعشهم من خلال جو أسري يمنحهم القوة والارتباط، وإلى هنا تذكرت (هيئة الصحفيين) ومكانة أستاذنا رئيس التحرير فيها، فهل يسمح لي بأن أستمر في تأييد دعوة، إلى بيت للصحافة والصحفيين في غير إطار الهيئة، أكاد أجزم أنه لا تناقض بين الاثنين، فالدعوة إلى (بيت الصحفيين) تجذبنا لأنها تتناغم مع تكويننا الانتمائي ونسقنا التواصلي بل إن التشاكل وتبادل الهموم والإحساس بالانتماء، يجعلني أضع يدي على يد الشدي وأقول مرحباً بالفكرة، وعلى طريقة زميلي الشمالي صالح الشيحي، مني إلى الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز لتبني الفكرة مع كامل التقدير ووافر الاحترام لهيئة الصحفيين السعوديين فهي المظلة الرسمية لكن على قولهم زيادة الخير خير.
|