موريسون السوداء تفوز بجائزة نوبل للآداب

في مثل هذا اليوم من عام 1993 فازت الأديبة الأمريكية السوداء توني موريسون بجائزة نوبل للآداب لتكون ثاني أديب زنجي يفوز بالجائزة المرموقة في التاريخ بعد الأديب والشاعر النيجيري وول سونيكا. ولدت توني موريسون في ولاية أوهايو عام 1931 وكانت الثانية بين أربعة أطفال لأب أسود يعمل في مصنع للزجاج. أبدت موريسون اهتماما كبيرا بالأدب منذ سنوات عمرها الأولى ودرست العلوم الإنسانية في جامعتي هافارد وكورنيل الأمريكيتين. بعد ذلك التحقت بسلك التدريس الجامعي في جامعات ساوثرن تكساس وهوارد وييل الأمريكية. ومنذ عام 1989 وحتى الآن تشغل منصب استاذ كرسي في جامعة بريستون. بدأت رحلتها في عالم الأدب كروائية محترفة عام 1970 عندما أصدرت أولى رواياتها وقد لفتت أعمالها الأولى أنظار كل من النقاد والقراء على السواء بفضل حواراتها المتقنة ولغتها الشعرية الراقية. وفي عام 1981 انضمت إلى الأكاديمية الأمريكية للأداب والفنون.
كما حصلت على العديد من الجوائز الأدبية المرموقة ومنها جائزة بولتيزر أهم جائزة أدبية في الولايات المتحدة عام 1988م.
من أبرز أعمال توني موريسون (أزرق عين) عام 1970 و(سولا) عام 1973 و(أغنية سولومون) عام 1977م. و(المحبوب) عام 1987م.
ولها مسرحية باسم (إيميت الحالم) عرضت عام 1986 ولكنها لم تنشر.
وبالطبع فإن لتوني موريسون العديد من المقالات النقدية التي نشرت في العديد من المجلات والصحف العامة والمتخصصة.