Thursday 7th October,200411697العددالخميس 23 ,شعبان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الريـاضيـة"

أكثر من عنوان أكثر من عنوان
- إليك يا سامي -
علي الصحن

يظل سامي الجابر رقماً بارزاً في تاريخ الرياضة السعودية.. ولا أعتقد أن لاعباً محلياً أو خليجياً أو عربياً أو آسيوياً قد حقق من المجد والانجازات ودخل التاريخ من أوسع الأبواب مثل سامي الذي كان له في كل عرس قرص طوال عقد ونصف من الزمان!! ولن أذهب هنا إلى سرد قائمة طويلة بإنجازات (الأسطورة).. فهي وصاحبها أشهر من أن تعرفا.. بيد أني أفتح باباً لسؤال سامي عن مدى قناعته بما يقدمه مع الفريق الهلالي في المباريات الفارطة...
** ثمة من سيقول إن الهلال كله لم يقدم شيئاً!!
** ومن سيقول إن الموسم ما زال في البداية!!
** ومن سيقول هل سيكون سامي شماعة الإخفاق الأرزق...
.. بالنسبة لي.. أرى أن الهلال مازال (محاقاً) ولم يقدم شيئاً حتى الآن.. ولكن هذا ليس بعذر لما قدمه سامي من مستويات ففي مواسم فارطة كان (الذئب) هو من يغير خارطة الفريق ووجهه داخل الميدان.. وكان أيضاً الورقة الرابحة والعصا التي يرمي بها المدربون لإنقاذ ما يمكن إنقاذه!!
أما من يقول إن الموسم في البداية.. فقوله مردود عليه.. فنجوم آخرون قدموا مستويات لافتة.. ثم إن البداية تعني أن اللاعب لم يرهق بعد والضغوط لم تتوال عليه.. مما يزيد من فرصته في تسجيل حضور أبهى وأفضل!!
** ومن المؤكد أن سامي لن يكون شماعة الإخفاق الأزرق فتاريخه الذي لا يحاكيه إلا تاريخه.. يضعه فوق مثل هذه الاعتبارات لكن هذا التاريخ الناصع المتفرد المرصع بالدرر هو من فرض عليَّ توجيه هذه الرسالة لسامي.. والتي أطلب من خلالها أن يراجع نفسه ويقرأ تجارب غيره... فهو ليس لاعباً عادياً حتى يرحل بهدوء..
.. فإن كان سامي مقتنعاً بما لديه.. وأنه سيقدم الأفضل في المستقبل فذاك وشأنه وما نتمناه له.
.. أما إن كان يريد إكمال عقده مع الهلال على حساب تاريخه فأعتقد أن من الأولى أن يلقي الذئب عصاه ويستريح ولا أعتقد أن الإدارة الهلالية سوف تنسى تاريخه وما قدمه من تضحيات للفريق الأزرق..
أما الجماهير الهلالية فإنها لن تنسى بالتأكيد (جابر عثرات الهلال) وزارع البسمة في شفاهها لردح من الزمن في وقت كان فيه المنافسون يكتفون بالفرجة....... والكثير من الحسرة!!
أين القانون.. أيام العويران
يرى الخبير القانوني والناقد الرياضي الزميل محمد بن سليمان الدويش أن الهلال قد ظُلم في مسألة انتقال لاعبه خميس العويران (قائد فريق الاتحاد الحالي).. وفصل الدويش ذلك في حواره المثير مع الجزيرة الأسبوع الماضي..
.. وهنا أرى أن الدويش كان رائعاً وهو يلقي ميوله جانباً ويتحدث بكل صدق ورؤية قانونية عن عدد من المسائل الرياضية والاستفسارات التي نقلها الزميل سعود عبدالعزيز..
.. بيد أني أوجه سؤالاً للأستاذ الدويش عن سبب غياب رأيه الواضح أيام انتقال العويران.. يومَ بحت أصوات المسؤولين في نادي الهلال للمطالبة بحقهم ونقلهم نفس الرأي الذي تطرق له في المقابلة..
.. واقول بكل صراحة إن حديث الدويش الآن وبعد ثلاث سنوات على الحادثة.. لم يعد له (لزوم)... كما أنه (لا يودي.. ولا يجيب).. ولن يغير في الأمر شيئاً!!
علي المطلق..والمحافظة على النجوم
من المهام الرئيسية للحكم المحافظة على سلامة اللاعبين داخل الملعب لاسيما النوابغ والمهرة الذين قلما تجود الملاعب بمثلهم..
وحكمنا علي المطلق تجاوز هذه المهمة الأساسية بكل أسف عندما انقض لاعب الرياض شراحبيلي على أقدام الموهبة الهلالية الدولية أحمد الصويلح (18عاماً).. فذهب اللاعب إلى إكمال المباراة.. وذهب الصويلح إلى الخارج على عربة العلاج ويقرر الطبيب غيابه عن الملاعب شهراً وهو الذي كان يعد حقيبته لدخول معسكر المنتخب الأول صبيحة اليوم التالي للمباراة.
.. ماحدث للصويلح حدث قبله لزميله أحمد الحربي الذي ما زال يعاني من إصابة تعرض لها بعد مخاشنة قبل (عام) من لاعب النصر محسن الحارثي.. والغريب أن العامل المشترك في الحادثتين هو الحكم المطلق... وعدم عقاب اللاعب المخطئ كما يسن القانون!!.. وما حدث للصويلح والحربي حدث أيضاً للاعب الكبير نواف التمياط الذي حرمته الإصابة من اللعب وحرمت الجماهير والمنتخب وفريقه من تواجده.. في الوقت الذي مازال فيه أصحاب الخشونة والعجز الفني يواصلون حضورهم في الملاعب.... ليبقى السؤال حائراً.. ماهو دور الحكم.. وأين القانون؟؟ ومن يحمي النجوم... وعلى من الدور القادم.... وما رأي لجنة الحكام؟؟
مراحل.. مراحل
** عندما اكتشف الحكم السابق حسن البحيري خطأه في تطبيق القانون في حادثة أبوسيفين الشهيرة أعلن اعتزال التحكيم.. فهل المطلوب من كل حكم أن يحذو حذوه.. لا أعتقد ذلك.. والاعتزال ليس حلاً.. لكن كيف يتجاوز الحكام أخطاءهم.. وهنا أرى أن اعتراف الحكام بالأخطاء والاعتذار للاعب المصاب (دون فرض عقوبة على من أصابه) هو أهم الحلول وأولها؟؟
** كُتاب المعسكرين رسبوا في اختبار الديربي.. ولا عزاء للروح الرياضية!!
** رفع قميص لاعب اعتزل منذ ست سنوات ربما كان من أجل التذكير به والتأكيد على إقامة حفل وداع له.. رغم إيماني بأن مثل هذا التصرف يساهم في (تحطيم) وهز معنويات النجوم الشابة التي تقود الفريق إلى أفضل المستويات والانتصالات!!
** أسوأ ثلاثة لاعبين أجانب في تاريخ الهلال من وجهة نظري هم لازار وبياز ومارسيليو كماتشو!!
** في كرة القدم لا يوجد شيء اسمه منح المدرب فرصة أخرى لمباراة أو مباراتين.. فإذا كنت مقتنعاً بالمدرب وما يقدمه فليبق.. وإن كنت غير ذلك فليرحل عاجلاً غير مأسوف عليه.. وهذا ما يجب أن يفعله الهلاليون مع باكيتا!!
** مبروك زايد لم يشارك مع فريقه في المباريات الأخيرة.. وقد كان استدعاء راشد المقرن عوضاً عنه من البداية أفضل من استدعائه بعد مرور عدة أيام على انطلاقة المعسكر.

للتواصل


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved