ليوناردو دفينشي.. وتوماس أديسون.. والبرت انشتين هم من أولئك الذين تخطوا بنجاح المصاعب التي واجهتهم في بداية التحاقهم بالتعليم حيث عانوا من صعوبة القراءة والكتابة.
فإذا كان طفلكم يعاني من مشاكل تعليمية فثقوا أن هذه المشاكل يمكن التغلب عليها وأن هذا الطفل سيتمكن من استعادة وضعه الطبيعي واللحاق بأقرانه بعد إعادة تأهيله.
تقول الاخصائية في مشاكل النطق (بارم دو مورتيمات) ان دور المدرسة في تعليم أطفالكم مهم جداً لكن دوركم لا يقل عن دور المدرسة ومن واجبكم أن تؤدوه.
إن طفلكم مشوش ومضطرب يحتاج إلى تهدئة فالطفل المصاب بعسر القراءة يحتاج كغيره من الأطفال أن يكون محبوباً مفهوماً ومقبولاً من أهله.
لكنه يتطلب وقتاً واهتماماً أكثر، انه بحاجة إلى الاقتناع أنه ذكي وليس متخلفاً.. كل ما في الأمر أنه بحاجة إلى وقت أكثر من الآخرين كي يتعلم.. ثقوا بمقدرة طفلكم ولا تعاملوه كأنه كسول ولا تقارنوه بإخوته أو أقاربه.. تحدثوا معه بوضوح ولا تطلبوا منه فعل عدة أشياء دفعة واحدة.
وقد أشارت احصاءات رسمية في فرنسا إلى أن تلميذا من أصل ثلاثة يدخلون الصف السادس لا ينجح في قراءة نص كما يجب.
ولهذا ينبغي مساعدة الطفل على استعمال التعبير بكافة وجوهه وبكامل راحته.. ولابد من تشجيعه على التخلص من بعض القيود التي يشعر أن الأجواء المدرسية تفرضها عليه.
كما أنه يجب فحص السمع وفحص النظر ليتمكن الطفل من سمع الكلمات جيدا حتى يستطيع التركيز والمتابعة.
|