يزكي البلبل الورد.. فيحمر احمرارا
كمفتون بألحانه
أينسى طرفه العهد وقد أومى مرارا
فمن دوني لإعلانه
مكث الندمان منذ الصبح في ظل خميلة
حيث يغضي الورد للبلبل حتى يستميله
ويزكي البلبل الورد بألحان جميلة
ينعمون البال بالعشب الذي لم ذيوله
يستوي طورا على الماء.. وطورا ينحني له
فكأن الموج يغريه.. فيهوى أن ينيله
ثم يستجمع خوفا أن يرى الرائي ذهوله
أيها العشب الذي في خلس بل غليله
لم قض بعضهم حول رباك اليوم طوله
إنهم ينتظرون الليل أن يرخي سدوله
ويضيء البدر من نافذة الشرق سبيله
|