* حائل - عبدالعزيز العيادة - عبدالله الغامدي:
رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل اسمي آيات الشكر والتقدير لمقام سمو ولي العهد الأمين على ما قدمه من دعم وتوجيه في المجال الصحي وكافة المجالات التي تخدم المواطن في كافة المناطق والتي كان آخرها افتتاح مدينة الملك فهد الطبية.
وقال سموه في تصريح ل(الجزيرة) بعد أن تلقى اتصال ولي العهد الأمين من خلال برامج الطب الاتصالي الداخلي بمناسبة تدشين مدينة الملك فهد الطبية أن الأعمال تتوالى للرقي بهذه الأمة تحت رعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -حفظه الله- مؤكدا سموه في إشارة للاتصال الذي أجراه مع سمو ولي العهد الأمين: إنني أشعر بالفخر بقيادتنا الحكيمة ونحن في حائل ندين لولاة أمرنا بالفضل بعد الله على ما تحقق من مشاريع ويزيدنا الأمل بأن نتمكن في المستقبل القريب من سد كافة احتياجات المنطقة والتي هي محل اهتمام حكومتنا الرشيدة.
وبين سموه بقوله: من واقع معرفتي وقربي من سيدي ولي العهد الأمين أؤكد لكم بأن في قلب ولي العهد الكبير يسكن كل مواطن ولا يمكن أن أن ينسى أحد لأن الجميع لديه -حفظه الله- كجسد واحد وكأبناء له وهو من علمنا ووجهنا دائما نحو البحث عن كل ما يطور الوطن في كافة المناطق ويساهم في توفير الراحة للمواطن ومراعاة الله في السر والعلن.كما بين سموه انتهاء التحضير لإقامة المستشفى المرجعي لمدينة حائل بسعة 500 سرير بعد أن كان 300 سرير ولكن بدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ومتابعة من معالي وزير الصحة الدكتور حمد المانع وحرص المسؤولين بالشؤون الصحية بالمنطقة وصل عدد الأسرة إلى 500 سرير وفي إطار المشاريع الصحية التي ستنفذ بمشيئة الله تعالى في الأيام القادمة مشيرا سموه أن العمل الفعلي بدأ في المشروع مؤكدا حرص سموه على تسارع الخطى نحو الإنجاز الذي يأمله أهالي المنطقة وأشاد سموه بنهاية إجراءات قيام المستشفى السعودي الألماني على أرض مدينة حائل حيث اجتمع سموه بممثلي البنك الإسلامي وبناء على توجيهات سموه قدموا قرض قيمته 10 ملايين ريال لشركة حائل الصحية ضمن إطار إنجاز هذا المشروع الضخم.
وقد أشار سموه إلى اهتمامه بالمستشفيات المقامة بمحافظتي الغزالة وموقق والشنان وبين سموه أن عدد الاسرة خلال السنتين القادمتين بمنطقة حائل سيتجاوز 700 سرير كما طرح سموه فكرة القافلة الطبية المتنقلة والتي اختار أن يكون اسمه (أطباء السعودية للعمل الخيري) وهي على شاكلة متطوعي (أطباء بلا حدود) حيث تقوم خلال أسبوع أو أكثر بالسنة بالتجول مع عدد من الطباء في أرجاء البادية من قرى وهجر وتجمعات لأهالي البادية وتقديم الرعاية الصحية والتوعية اللازمة لهم وأوضح سموه أن هذا العمل الذي يعد من أنبل الأعمال ليس له سوى الرجال النبلاء وهم أطباء المملكة العربية السعودية وهذا مما يحملونه من إنسانية وحب لوطنهم وخير لشعب هذا الوطن العزيز على قلوب أبنائه. وأضاف سموه بأن العمل على هذه الفكرة قد رتب له مسبقا كما أنه سيعلن عنه قريبا عبر موقع خاص به واستقبال الآراء والأفكار حول العمل من خلال البريد الإلكتروني الخاص بالموقع إضافة إلى استقبال طلبات الانضمام من كافة الأطباء الراغبين بالعمل التطوعي.. هذا سائلا الله بأن ينفع به الجميع إنه سميع مجيب.
|