Thursday 7th October,200411697العددالخميس 23 ,شعبان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "محليــات"

ناقشت عدة مواضيع في مجال تدبر الكوارث ناقشت عدة مواضيع في مجال تدبر الكوارث
اختتام حلقة العمل الإقليمية لدول غرب آسيا المعنية بالتقنيات الفضائية

* الرياض- بسام أحمد:
اختتمت أمس الأربعاء حلقة العمل الإقليمية لدول غرب آسيا المعنية باستخدام التقنيات الفضائية لتدبر الكوارث، التي نظمها معهد بحوث الفضاء في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بالتعاون مع مكتب الفضاء الخارجي لهيئة الأمم المتحدة في مقر المدينة الرئيسي بالرياض.
وشارك في الحلقة أكثر من مائة خبير في مجال تقنيات الفضاء يمثلون أكثر من 17 بلداً منها الكويت، الامارات، البحرين، قطر، الأردن، سوريا، لبنان، مصر، السودان، باكستان، إيران، بنجلاديش، وسيرلانكا، وروسيا وأرمينيا بالإضافة الى المملكة العربية السعودية.
وناقشت الحلقة على مدى خمسة أيام، عدداً من الموضوعات منها: قدرات الاستشعار عن بعد من أجل تدبر الكوارث، واستخدام أقمار مراقبة الأرض الاصطناعية في تدبر الكوارث والحوادث، والتقنيات الفضائية وتدبر الكوارث، وقياس طيف الأشعة تحت الحمراء من اجل الانشطة السيزميكية لمكافحة التصحر وأماكن تكاثر الجراد، ونظم الاستشعار عن بعد لدراسة تدبر كوارث الفيضانات.
كما ناقشت الحلقة موضوعات استخدام تقنيات الفضاء في تدبر الكوارث الطبيعية في العالم العربي، واستخدام تقنيات المعلومات في عمليات التجاوب للكوارث.
وكونت مجموعة مختارة من المشاركين في هذه الحلقة، لدراسة أهم الكوارث التي تؤثر في منطقة غرب آسيا والتقنيات الفضائية التي يجب توفرها لصياغة توصيات واقتراحات حولها حتى تتم مناقشتها في مؤتمر ميونخ الذي يعقد في 18 أكتوبر الجاري، على ان تقدم الى الجمعية العامة للأمم المتحدة لاحقاً.
وكان معالي الدكتور صالح بن عبدالرحمن العذل رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، قد افتتح الحلقة الدولية بحضور الدكتور ديفيد ستيفن ممثل مكتب الفضاء الخارجي في هيئة الأمم المتحدة في فيينا، وسمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث، والدكتور عبدالله بن أحمد الرشيد نائب رئيس المدينة لدعم البحث العلمي، وعدد من المهتمين والمتخصصين الدوليين.
وتحدث معالي الدكتور صالح العذل خلال الكلمة الافتتاحية عن الامكانات المتوافرة في المملكة وفي معهد بحوث الفضاء بالمدينة بشكل خاص في مجال تقنيات استخدام الفضاء، وفي مجال تدبر الكوارث بنوعيها، مشيراً الى ان المملكة أصبحت عضواً في منظمة استخدام الفضاء للأغراض السليمة في هيئة الأمم المتحدة عام 2000م.
وحث معالي رئيس المدينة دول منطقة غرب آسيا على الاهتمام بتدبر الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والبراكين او التي من صنع البشر باستخدام تقنيات الفضاء.
من ناحيته أكد الدكتور ديفيد سليمان على أهمية حلقة العمل التي تعتبر الخامسة من نوعها بما تبحثه من مواضيع مهمة، وحيوية في مجال استخدامات تقنيات الفضاء لتدبر الكوارث بنوعيها مشيداً بجهود المدينة في التنظيم واستضافة اعضاء وممثلي البلدان المشاركة.
كما ألقى سمو الأمير الدكتور تركي بن سعود كلمة رحب فيها بالمشاركين وقدم نبذة عن امكانات المملكة في مجال الاستفادة من تقنيات الفضاء، وكذلك عن مشروع الأقمار الصناعية السعودية في معهد بحوث الفضاء.
وصدر عن الجلسة الختامية عدد من التوصيات كان من أبرزها حث الدول على الاهتمام بالتدريب في المجالات الخاصة بتدبر الكوارث، والتعاون بين المؤسسات البحثية والجهات المعنية بمراقبة وتدبر الكوارث، والقيام بمشاريع مشتركة في مجالات التصحر وتسرب الزيت وحرائق الغابات والزلازل، فضلاً عن حث دول المنطقة على وضع أنظمة وإنشاء مركز اقليمي لمراقبة الكوارث.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved