* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
وقع متداولو الأسهم مع حركة تعاملاتهم أمس في فخ ازدواجية القرارات التي صدرت بالتأكيد وأخرى بعدم الوضوح عن اكتتاب اسهم اتحاد اتصالات مما أدى الى زيادة العروض من قبل المضاربين بسبب توفير السيولة التي نتج عنها تدني قوي لمستوى الأداء بلغ أكثر من 220 نقطة في منتصف تداولات المساء ثم خرجت شائعة بنفي وزارة التجارة للبيان الصادر من هيئة سوق المال جعل حركة الإقبال قوية مع ارتفاع عملية الشراء أبرزت الارتداد المقلص لحجم الانخفاض إلى 57 نقطة خسرها المؤشر مع إقفاله على 6597 نقطة بعد تراجع أسهم 67 شركة تتقدمها معدنية بأعلى نسبة هبوط عن مستوى السوق 8.14% فاقدة 14 ريالاً إلى 158ريالاً بعد ان قيدت معظم الشركات نسب الحد الأدنى مع انخفاضها وذكر بعض رواد السوق أن تلك الحركة يتزعمها صناع السوق بنشر شائعة تأخير الاكتتاب حتى يتم البيع من قبلهم مع عملية التراخي حتى يتسنى لهم الشراء بأسعار متدنية ثم تم عرضها في وقت متأخر حصل بسببه الارتداد الذي شهدته السوق مع الإغلاق.
وقد سجلت الكهرباء أقوى نشاط بكميتها المنفذة بتعاملها لأكثر من 8 ملايين سهم انخفضت 1.86% إلى 145.25 ريالاً وكان لها الأثر الأقوى عقب وصولها إلى140ريالاً ثم تحسن الأداء مع زيادتها المحجمة للخسارة.
وقيد قطاع المصارف قوة نزوله مع انخفاض بنك الجزيرة 3.73% الى 342 ريالاً وذلك بتجاوبه السلبي مع إعلانه بدء فترة الاكتتاب في أسهم زيادة رأس المال اعتباراً من يوم أمس وانتهاءً بدوام اليوم الأربعاء. كما تراجعت معظم أسهم القطاع الصناعي وكذلك جميع أسهم الخدمات مدفوعة بعروض الشركات الصغيرة ومثلت الصادارت قطاعها بمعدل 7.93 خاسرة 13.25 ريالاً عن 153.75ريالاً.
وساهمت الاتصالات بتدنيها في عملية النزول الكلي بمقدار ريالين إلى 515 ريالاً من خلال تداولها ل1.8 مليون سهم وانخفض قطاع الزراعة حيث هبطت بيشة قرابة 8% بما يعادل 15 ريالاً واقفلت 175 ريالاً.
|