تنظِّم الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بالتعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية ورشة عمل عن (الاستثمار في مجال الغاز في المملكة)، وذلك بمقر الغرفة، ويديرها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن عبد العزيز مستشار وزارة البترول والثروة المعدنية.وذكر الأستاذ حسين بن عبد الرحمن العذل الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بالرياض أن نخبةً من الخبراء والمختصين سيُقدِّمون مجموعة من المحاضرات التي تُسلِّط الأضواء حول سبل تنمية الاستثمار في مجالات تصنيع ونقل الغاز في ضوء اتفاقية الغاز الجديدة التي تشجِّع وتفتح آفاقاً في مجالات استثمار الغاز.
وتشتمل الورشة على ثلاث جلسات عمل: الأولى تضم محاضرات حول (صناعة الغاز بالمملكة)، يلقيها الأستاذ خالد الفالح، و(البيئة التشريعية للغاز)، ويلقيها الأستاذ يحيى شيناوي، و(اتفاقية الغاز الجديدة)، ويلقيها الأستاذ أمين الشيباني.
وأضاف أن الجلسة الثانية ستتضمن محاضرتين: الأولى بعنوان (إيجاد وتفعيل بيئة تمويل استثمارات الطاقة بالمملكة)، ويلقيها الاستاذ رشيد المعراج، والثانية تتناول الفرص الاستثمارية الواعدة في المشاريع الكبرى للطاقة والتحلية، ويشارك في إلقائها الاستاذ أحمد المديهيم والاستاذ ريتشارد بريل.
أما الجلسة الثالثة والأخيرة فتتضمن محاضرة بعنوان (الفرص الاستثمارية الواعدة في مشاريع البتروكيماويات)، ويلقيها الاستاذ بات روني، و(الفرص الاستثمارية الثانوية والهامشية في البتروكيماويات)، ويلقيها الدكتور عبد الوهاب السعدون، وأخيراً محاضرة عن (دور خدمات الطاقة في تضخيم إمكانات صناعات الغاز والبتروكيماويات والطاقة والمياه)، ويلقيها الاستاذ عادل طوبيا.
وقال العذل: إن غرفة الرياض وجَّهت الدعوات للصناعيين والمستثمرين والمهتمين للمشاركة في ورشة العمل التي قال: إنها تهدف إلى تعزيز فرص القطاع الخاص الوطني في الاستثمار في ميادين الغاز لإضافة رافد جديد للاقتصاد الوطني، وانطلاقاً من الإمكانات الكبيرة للمملكة في احتياطياتها من الغاز التي يمكن أن تجعل منها لاعباً أساسياً في مجال الغاز.
| 
"الاقتصادية"