* تحليل - أحمد بن حامد الحجيري:
لا يزال المتعاملون يتضجرون من عدم تفعيل القرارات التي تخص شركة اتحاد الاتصالات التي تغيرت بسببها آلية السوق حيث ارتفع في وقت مبكر من تداولات الصباح إلى أكثر من 80 نقطة ثم فقد منها 74 نقطة بسبب ضغوط البيع التي بنيت على أساس انتظار صدور بيان تفصيلي يبين النفي أو التأكيد ثم عاودت نفس الأداء بعملية الشد والتراخي في جلسة المساء وقلص المؤشر خسارته في 31 نقطة وقت الاقفال عند 6566 نقطة بسبب ارتفاع الطلب المتأخر مع الاغلاق بعد أن نفذت التعاملات 42.7 مليون سهم بلغت قيمتها 7.5 مليارات ريال تداولتها 72 شركة وصعدت منها أسهم 38 شركة تتقدمها الأسماك بمعدل 6.78% بزيادة 9.75 ريالات وأقفلت على 153.5 ريالاً متحسنة بتدوير مضاربيها وممثلة بذلك لتقدم الزراعيات الحائزة على النصيب الأكبر من قائمة الارتفاع.
وتعتبر الاتصالات عامل الضغط الأول في وضع التراجع الذي مني به المستوى العام حيث خسرت 10 ريالات بنسبة 1.94% عند اقفالها على 505 ريالات نتج عن العرض القوي بحجم 902.4 ألف سهم، كما كان لسهم شركة الكهرباء أثر واضح بنزوله ريالين عند 143.25 ريالا مسيطراً بتداوله على نشاط السوق حيث سجل تعاملاته بأكثر من 10.5 ملايين سهم وتجاوبت الصناعية بسلبها مع الانخفاض حيث قيدت الغاز والتصنيع نسبة هبوط 2.40% بمقدار 5 ريالات الى 203 ريالات وانخفض معظم القطاع مع قوة البيع ثم يرتد قليلاً مع زيادة الشراء . وهبط سهم التعمير بأعلى نسبة من بين الخدمات 1.91% مغلقاً 141.25 ريالاً.
كما صعد قطاع البنوك مع نهاية حركة أمس بقيادة الراجحي بارتفاعه 24 ريالا وبمعدل 1.62% الى 1509 ريالات منفذاً 67.3 ألف سهم جاء ذلك مع الكشف عن اعلانات البنوك متوقعين له نتائج جيدة.
ومني قطاع الأسمنت بتقدم طفيف ظهر في أسمنت ينبع الذي حقق 3 ريالات محققاً مكسباً سوقياً عن سعره الأخير على 352 ريالاً.
وقد طالب الكثير من رواد السوق بصدور ما يفيد النفي من عدمه في بيان قد يكون له أثر الاستقرار القادم لآلية السوق حتى لا يفقد مصداقيته مع استمرار انسحاب السيولة.
|