* باريس
بغداد - دمشق - الوكالات:
قالت دمشق أمس إنها فوجئت بترديد اسمها في فرنسا، حيث طرح البعض علامات استفهام مشككاً في الدور الذي كان يمكن أن تلعبه في قضية الرهينتين الفرنسيين في العراق وأكدت أنها ليست على أي صلة (بالوسيط) الفرنسي ديدييه جوليا.
وأعلن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الفرنسية: (إننا نستغرب هذه الطروحات سواء أتت من شخصيات رسمية أو نواب أو وسائل الإعلام).
ورداً على سؤال من وكالة فرانس برس بشأن ما جاء في صحيفة الفيغارو الفرنسية أمس عن تدخل سوري مفترض في قضية الرهينتين الفرنسيين قال المصدر (نحن نتابع ما يطرح من قبل بعض الأوساط الفرنسية حول هذا الموضوع) المتعلق بخطف الرهينتين الفرنسيين كريستيان شينو وجورج مالبرونو في العراق منذ العشرين من آب - أغسطس. وأوضح المصدر (واقع الأمر أننا في سوريا لم نستقبل ديديه جوليا إلا من خلال طلب رسمي تقدمت به السفارة الفرنسية لإعطائه سمة دخول كونه نائباً فرنسياً).
وتابع: (عندما علمنا من خلال التصريحات الرسمية الفرنسية أن جوليا أتى إلى سوريا بمهمة شخصية امتنعنا عن إجراء أي اتصال به ولم نتعامل معه في موضوع الرهائن على الإطلاق. . بالعكس الاتصال معه كان مقطوعاً). وقال أخيراً (نحن نستغرب هذه الأنباء التي تريد أن تلقي على سوريا أشياء لا أساس لها من الصحة).
وكانت الصحيفة الفرنسية قالت إنه لا يجب استبعاد (وجود تدخل سوري.
من جهة أخرى أعلن وزير الخارجية البريطاني جاك سترو أمس أن بلاده ستستمع بعناية في حال وجَّه خاطفو الرهينة البريطاني كين بيجلي رسالة إليها. وقال سترو في مؤتمر صحفي مشترك مع نائب رئيس الوزراء برهم صالح (إننا لا نستطيع الدخول في مفاوضات مع الخاطفين ولكن إذا كان لديهم رسالة لنا سنستمع إليها بعناية).
|